سياسة دولية

تقرير إسرائيلي يتهم حزب الله بامتلاك 2000 طائرة مسيرة

هدد رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال باستخدام قوة لا يتخيلها حزب الله- جيتي
هدد رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال باستخدام قوة لا يتخيلها حزب الله- جيتي

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث "ألما الإسرائيلي"، عن امتلاك حزب الله نماذج متقدمة للطائرات من دون طيار تزامنا مع التهديد باستخدام قوة هائلة ضد لبنان "لا يتخيلها حزب الله".

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن المركز قوله: إن "حزب الله يمتلك نحو 2000 طائرة جوية من دون طيار".

فيما ذكر التقرير أن "كثيرا من تلك الطائرات من دون طيار، متطور، ومصنوع في إيران"، مشيراً إلى أن الطائرات غيرها "مصنّعة بصورة مستقلة من جانب حزب الله".

وتابع أن "حزب الله يستخدم طائرات من دون طيار إيرانية الصنع منذ التسعينيات"، مشيراً إلى "استخدام الحزب طائرات من دون طيار في حرب تموز/يوليو 2006".

بينما أكد التقرير، أن "حزب الله كان يمتلك 200 طائرة من دون طيار إيرانية الصنع في عام 2013، وبمساعدة إيران ازداد عددها بصورة كبيرة الآن".

 


وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن "حزب الله" نجح في تطوير نماذج مختلفة من الطائرات دون طيار، مثل "شاهد" و"صامد" و"مهاجر" (KAS-04) فضلا عن امتلاكه العشرات من الطائرات صينية الصنع، التي يمكن استخدامها في تصوير وحمل وإلقاء القنابل.

فيما أضاف التقرير أن "إيران تمتلك الآلاف من الطائرات من دون طيار"، مشيراً إلى امتلاك إيران "9 أنواع من الطائرات من دون طيار و48 طرازاً، بما في ذلك الطائرات التي تعمل في الوقت الحالي، وأخرى ما زالت في مراحل تجريبية".

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "إيران لا تستخدم الطائرات من دون طيار للهجوم فقط، بل تستخدمها أيضاً لنقل الأسلحة إلى حلفائها"، مشيرةً إلى أن "إيران طوّرت طائرات من دون طيار برأس حربي قتالي يتراوح وزنه بين 5 و15 كيلوغراماً، وبمدى تشغيلي يصل إلى 400 كيلومتر".

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا:  خطة إسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الجولان.. هذا هدفها

 

تهديدات "إسرائيلية"

من جانبه، قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، إن "الطائرات الإيرانية من دون طيار، هي إحدى أهم الأدوات التي طوّرتها إيران". وأضاف غانتس أنها "مجموعة من الأسلحة الفتاكة والدقيقة، مثل صاروخ باليستي أو طائرة، ويمكنها عبور آلاف الأميال".

وأضاف أن "الإيرانيين يقومون بإنتاج هذه الطائرات وتصديرها إلى حلفائهم"، بالتنسيق مع القوات الجوية التابعة لحرس الثورة الإيراني وقوة القدس وقيادتهما.

ولفت غانتس إلى أن "إيران تحاول نقل معرفتها من أجل أن تمكّن العراق وسوريا ولبنان والفصائل الفلسطينية من إنتاج طائرات من دون طيار متقدّمة الصنع"، مؤكداً أن "إيران حاولت نقل متفجرات من سوريا إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية عن طريق طائرات من دون طيار".

فيما هدد رئيس شعبة التخطيط في جيش الاحتلال تومير بار، إيران وحزب الله، وقال إنه بالإمكان تدمير المنشآت النووية في إيران، وأنه سيتم استخدام قوة هائلة ضد لبنان "لا يتخيلها حزب الله".

وتطرق بار في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأربعاء، إلى التقارير التي تتحدث عن عدم رصد الحكومة الإسرائيلية ميزانية خاصة للاستعداد لهجوم ضد إيران، في أعقاب تطوير البرنامج النووي الإيراني، وقال إن "هذه ليست سنوات ضائعة بالنسبة للجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "لا نبدأ الآن من الصفر. فقد تزودنا بطائرة إف-35، واشترينا آلاف الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية من أجل حماية متعددة الطبقات.. وحتى عندما لم تكن هناك ميزانية خاصة لذلك، عملت على الاستعداد مسبقاً".

 

اقرأ أيضا: الحرس الثوري يختبر 16 صاروخا باليستيا بمناورات ضخمة

 تهديد إيراني

 

من جهته، شدد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي على أن المناورات هي "تحذير جدّي في مواجهة تهديدات مسؤولي النظام الصهيوني"، محذّرا من أنه "في حال ارتكبوا أي خطأ، سنقطع أيديهم".

 

 

في حين قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد حسين باقري إن المناورات مسبقة التخطيط هي بمثابة رد على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة "الهائلة ولكن غير المجدية" لإيران.

وأضاف باقري "هذا جزء من قوة الصواريخ الإيرانية، 16 صاروخاً أصابت الهدف ذاته، هذا جزء صغير من مئات الصواريخ القادرة على تدمير أي بلد يريد مهاجمة إيران".

 

وأشار إلى أن الصواريخ التي أطلقت خلال المناورات أثبتت دقتها وفاعليتها في إصابة الهدف، وهو ما يعكس جزءاً بسيطاً من القدرات العسكرية لإيران.

التعليقات (0)