سياسة عربية

الكشف عن تفاصيل مقتل 20 مدنيا بالعراق على يد قوات خاصة

قبيل ساعات من استقبال العام الجديد ضجت الأوساط الشعبية والسياسية بحادثة مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة- السومرية
قبيل ساعات من استقبال العام الجديد ضجت الأوساط الشعبية والسياسية بحادثة مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة- السومرية
أعلن مصدر أمني عراقي، الأحد، عن إلقاء القبض على عناصر أمنية شاركت في اقتحام منزل شمال محافظة بابل وسط البلاد إثر بلاغ كاذب، ما أودى بحياة 20 مدنيا.

وقال المصدر الأمني، وهو ضابط في شرطة بابل، إن "قوة أمنية خاصة ألقت القبض، استنادا على مذكرات قبض قضائية، على عدد (لم يذكره) من عناصر الأمن، بينهم ضباط، شاركوا في هجوم على منزل في ناحية جبلة شمال بابل، الخميس الماضي"، بحسب قناة الأناضول.

وأضافت الوكالة أن "التحقيقات الأولية أثبتت أن المشكلة الأساسية هي خلاف عائلي بسيط بين رب الأسرة وزوج إحدى بناته، والذي يحمل رتبة نقيب في قوات مكافحة المخدرات في بغداد".

وأوضحت أن "زوج البنت استغل منصبه، وأعطى معلومات مضللة بأن المجنى عليه (والد زوجته) تاجر مخدرات ويؤوي في منزله إرهابيين".

ولفتت إلى أن "قوة أمنية حاولت اعتقال المجني عليه الذي يعمل مزارعا، لكنه رفض، وحصل تبادل لإطلاق النار".

وتابعت: "بعدها وصلت تعزيزات كبيرة تحمل أسلحة متوسطة وثقيلة، استخدمتها قوات الأمن في محاولة اقتحام المنزل؛ ليتبين لاحقا مقتل 20 شخصا بينهم أطفال ونساء ورب الأسرة".

من جهته قال موقع السومرية إن "لجنة عليا من الأمن الوطني متمثلة بوكيل جهاز الأمن الوطني العراقي واستئناف بابل اعتقلت قوة "سوات" وبعض ضباط المحافظة الذين تسببوا في الحادثة".

وقبيل ساعات من استقبال العام الجديد، ضجت الأوساط الشعبية والسياسية في العراق بحادثة مقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة في جبلة بمحافظة بابل في جريمة اعتبرها كثيرون "إبادة جماعية".

التعليقات (3)
نبيل
الأحد، 02-01-2022 07:08 م
الرقم النهائي هو 21 ضحية بعد أكتشاف جثة طفل عمر 15 يوما فقط. المنزل ضرب بقاذفات ضد الدروع وأسلحة متوسطة وقتلت القنابر والمقذوفات ودخانها الأطفال خنقا بجريمة متعمدة كاملة الأركان لا يبعد عنها الحافز والمحفز الطائفي قطعا. هذا الوضع وهذه الضحايا هي أنعكاس يومي لكيفية أدارة الدولة البائسة في العراق. يقتل العشرات في عائلة بأسلحة قتالية معدة للجيوش لمجرد أن مستهتر يستخدم رتبته وعلاقته ليفتري كذبا وقتلا. قس على ذلك أن عشرات الألأف من مكون واحد قد قتلوا أو سجنوا أو شردوا فقط لتهم كيدية من المخبر السري ولازال بعضهم يرقد مسجونا بعد 19 سنة على الأحتلال الأمريكي والأيراني لهذا البلد المبتلى. عندما تقود الحمير بلدا ودولة هكذا يكون نتائج عملهم.
احمد
الأحد، 02-01-2022 02:19 م
هي كذبه شيعيه للتستر على الجريمه لان القوة المهاجمه و التعزيزات التي لا تخرج الا باوامر من قائد المنطقه و هو برتبه عليا لواء مثلا يعلمون جيدا ان بالمنزل عوائل فيها نساء و اطفال لذلك قرار ابادتهم مقصود . ان قطعان الشيعه في سوات او الامن الوطني بل حتى الشرطه لا يعرفون الا القتل لذلك اصبح حل جميع القوى الامنيه ضروره لانها مخترقه من ايران و عصاباتها بالعراق والتي لا يهمها دم الابرياء
كاظم صابر
الأحد، 02-01-2022 01:50 م
الكرة الآن في ملعب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (جانين هينيس بلاسخارت) . في الماضي دافعت عن قتل قرابة 300 إنسان من ثوار تشرين و كانوا من شباب شيعة العراق معتبرة أن الحكومة كانت لا تزال جديدة . الآن الحكومة وقعت أمامها مجزرة إبادة رهيبة بحق عائلة و ذريعة "داعش" غير موجودة فكيف سوف تتصرف علماً بأن تسيير الحكومة لا يزال يتم من خلال تعليمات تأتي من واشنطن و نيو يورك و مندوبيهم في العراق لكن "ربما"يجري الآن نقل التوكيل إلى طهران أو "ربما" بالفعل قد جرى .