سياسة دولية

وفد إسرائيلي يصل العاصمة السودانية الخرطوم

لم تشر الإذاعة الإسرائيلية إلى هوية الوفد الذي وصل إلى مطار الخرطوم على متن طائرة خاصة
لم تشر الإذاعة الإسرائيلية إلى هوية الوفد الذي وصل إلى مطار الخرطوم على متن طائرة خاصة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأربعاء، أن وفدا رسميا إسرائيليا وصل صباح الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم.

وحطت طائرة خاصة، أقلعت من مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في الخرطوم، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، من دون الإشارة إلى هوية أعضاء الوفد أو طبيعة المهمة.

وأوضحت الهيئة أن هذا هو "أول وفد يتم الكشف عن زيارته منذ استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك".

وأشارت إلى أن الطائرة هبطت بالفعل في مطار الخرطوم وعلى متنها وفد رسمي، وأنها توقفت في مدينة شرم الشيخ المصرية قبل منحها إذن الطيران مجددا إلى السودان.

وأشارت "كان" إلى أنه يتوقع أن يعود الوفد إلى إسرائيل خلال الليلة المقبلة.

 

ولم يصدر تعليق سوداني حتى الآن على هذه الأنباء.

وتأتي زيارة الوفد الإسرائيلي بعد يومين من مقتل سبعة محتجين على الحكم العسكري، ما دعا قوى سودانية إلى الدعوة إلى عصيان مدني وإضراب شامل.

وشهدت العاصمة الخرطوم تظاهرات ليلية، أغلق خلالها المحتجون عددا من الشوارع.

وكانت وزيرة خارجية السودان المستقيلة، مريم الصادق المهدي، أكدت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن مصر وإسرائيل دعمتا الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت المهدي إن الانقلاب الذي دبّره البرهان "كان مدانًا من قبل العالم كلّه، باستثناء إسرائيل"، مضيفة أن "مصر كذلك حاولت دعمه في البداية، لكنها لحقت بالموقف الأمريكي بعد ذلك".

واتهمت المهدي، البرهان بـ"محاولة تبرير انقلابه عبر التزلف إلى إسرائيل"، من خلال اتهام الوزراء الذين أقالهم بأنهم مناهضون لدولة الاحتلال.

التعليقات (2)
قاطعوا الهند
الأربعاء، 19-01-2022 05:05 م
يا خنازير اللى اختشوا ماتوا ... ليه وفد صهيونى ..وليه كلاب الدول العربيه يزورون الصهاينه فى السر كما حدث فى طائره حفتر...انتم اصبحتم اقذر من الخنازير....وانتم ليس لكم قيمه عند الصهاينه انتم مجرد ورق تواليت
إذن لنعترف
الأربعاء، 19-01-2022 02:36 م
يقوم الصهاينة بتنصيب البرهان في السودان و حفتر في ليبيا، الأسد في سوريا... هكذا دواليك إذن يحكمنا الصهاينة لا غير.