سياسة عربية

الكويت تعلق رحلاتها إلى العراق بعد هجمات طالت مطار بغداد

استهدف مطار بغداد بستة صواريخ أصاب أحدها طائرة في أحد المدرجات- الأناضول
استهدف مطار بغداد بستة صواريخ أصاب أحدها طائرة في أحد المدرجات- الأناضول

أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكويتية"، السبت، عن تعليق الرحلات إلى العراق مؤقتا، بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت مطار بغداد.

 

وقالت الشركة (حكومية)، في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر: "إننا نود التنويه بأنه تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتا، بناء على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي".

‏وعزا البيان قرار الشركة إلى "الأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية".

وأضاف: "سيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني".

 

وأمس الجمعة، أعلن العراق أن ستة صواريخ كاتيوشا سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط العراقية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج.

 

اقرأ أيضا: استهداف صاروخي لمطار بغداد الدولي يصيب طائرة
 

وذكرت مصادر أمنية، أن الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد، سقطت قرب المدرج والجانب المدني من المبنى، وأصابت بشكل مباشر طائرة مدنية جاثمة فيه.


في حين أكدت المصادر، أن نظام الدفاع "سيرام" أسقط مسيرة قبل استهدافها القاعدة الأمريكية في مطار بغداد.

 

ويضم مطار بغداد الدولي جزئين: مدني، وآخر عسكري يتواجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية.

ومطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، أحبط الأمن العراقي هجوما بمسيرتين مفخختين استهدف موقعا دبلوماسيا للتحالف في المطار، كما أنه أحبط هجوما مماثلا استهدف قاعدة "عين الأسد" الجوية بمحافظة الأنبار (غربا)، التي تضم مستشارين للتحالف الدولي.

وفي 9 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت كل من بغداد وواشنطن عن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسميا في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.

فيما شككت فصائل مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة "عصائب أهل الحق" في انسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد سواء كان عسكريا أو لأغراض التدريب والاستشارة غير مرغوب فيه، ويعد هدفا مشروعا لاستهدافه.‎

التعليقات (0)