سياسة دولية

الكشف عن "أوراق غش" في خطاب بايدن خشية زلّات جديدة

بايدن تعرض مرارا لمواقف محرجة خلال خطاباته منذ تسلمه السلطة- جيتي
بايدن تعرض مرارا لمواقف محرجة خلال خطاباته منذ تسلمه السلطة- جيتي

كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن استعمال الرئيس الأمريكي جو بايدن "أوراق غش" كما وصفتها، يحملها الأخير في يده خلال خطابه الأخير، خشية من وقوعه مجددا بزلة لسان قد تسبب له الحرج.

 

وأفادت شبكة "فوكس نيوز" بأن بايدن حمل "ورقة غش" تضمنت إجابات جاهزة حول السبب الذي جعل تصريحاته السابقة توحي بأنه يدعم تغيير النظام في روسيا.

إلا أن كاميرات وسائل الإعلام الأمريكية لم ترحمه، واستطاعت أن تصور أوراقه هذه لتوقعه بالحرج الذي حاول الهروب منه.

 

وطلب عدد من المراسلين الذي حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين الماضي في البيت الأبيض، من بايدن، التعليق على التصريح الذي قال فيه: "لا يمكن لهذا الرجل (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) أن يبقى في السلطة".

 

اقرأ أيضا: بايدن يرفض التراجع عن تبني ضرورة رحيل بوتين.. "لن أعتذر"

وكشفت الصور المتلقطة الأسئلة المتوقعة والإجابة عليها، ومن بينها (السؤال المتوقع): "إذا لم تكن تدافع عن تغيير النظام، فماذا تقصد؟ هل يمكنك التوضيح؟"، لتكون الإجابة المعدة سلفا: "كنت أعبر عن الغضب الشخصي الذي أشعر به تجاه تصرفات هذا الرجل.. لم أكن أدعو إلى تغيير في السياسة".

وجاء في البطاقات أيضا سؤال مطول عن حلف "الناتو"، ورد موجز من بايدن وفيه: "لا، لم يكن الناتو أكثر اتحادا من أي وقت مضى"، وهو التصريح الذي استخدمه بالفعل في المؤتمر الصحفي.

 



 

 

يشار إلى أن بايدن الذي يبلغ من العمر 79 عاما، تعرض مرارا منذ تسلمه السلطة، إلى مواقف محرجة، بسبب زلات لسانه، بين تصريحات لم يقصد معناها وأخرى أخطأ فيها بأسماء قادة ودول وحتى مسؤولين في إدارته.

 

اقرأ أيضا: بايدن ينسى وظيفة وزير الدفاع الأمريكي في حفل عسكري (شاهد)

التعليقات (2)
تور الدين ميم
الأحد، 03-04-2022 01:51 ص
ليست أوراق غش، وإنما رؤوس أقلام وأحيانا هي أجابات لأسئلة متفق عليها، قام المستشارون بتدوينها. هذا الأمر مألوف في الوسط السياسي. لأن الإجابات الرئاسية ليست امتحاناً وإتما هي فرصة لإعلان الموقف الرسمي للدولة في قضيّة ما أو إضافة توضيح ينزع الغموض عن تصريحات سابقة.
جو العجوز
الأربعاء، 30-03-2022 01:57 م
جو النعسان هو ممثل مثل جميع حكام الغرب من يحكم فعلا هو ذلك الذي لا يمكنك إنتقاده، إنتقاذ الصهاينة في الغرب ممنوع بإسم السامية الكادبة