سياسة دولية

ردا على عقوبات جديدة.. طهران تتهم واشنطن بـ"النوايا السيئة"

قال زاده إن فرض عقوبات جديدة مؤشر على سوء نية الحكومة الأمريكية- وكالة تسنيم
قال زاده إن فرض عقوبات جديدة مؤشر على سوء نية الحكومة الأمريكية- وكالة تسنيم

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الخميس، أن الولايات المتحدة تواصل انتهاك قرار الأمم المتحدة المرتبط باتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران، ما يخالف مساعيها لإحيائه.


وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، في بيان، إن قرار فرض عقوبات جديدة "هو مؤشر جديد على سوء نية الحكومة الأمريكية حيال الشعب الإيراني"، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية.

  

وأضاف زاده: "بينما تزعم أمريكا أنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق النووي، فإنها تواصل انتهاكها بشكل أساسي للاتفاق وقرار مجلس الأمن رقم 2231".

 

 

 


ويؤيد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 اتفاق النووي المبرم في 2015 الذي تسعى إيران والقوى العالمية إلى إحيائه من خلال مفاوضات في فيينا.

 

والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 5 أفراد وكيانات إيرانية بسبب "تورطهم في أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية بشراء معدات مستخدمة لإنتاج وقود الصواريخ".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان، إنه تم فرض العقوبات "في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على أربيل بالعراق، والهجمات التي شنها الحوثيون وكلاء إيران على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

وأضاف أن "هذه الهجمات تذكر بأن تطوير إيران للصواريخ الباليستية ونشرها لها يشكلان تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي، وأن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية تستمر في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط".

وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام كل أداة لتعطيل هذه الأنشطة، كما أننا سنواصل العمل مع الآخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك انتهاكها لسيادة جيرانها".

 

 

 
التعليقات (0)