سياسة دولية

باكستان تعلن مقتل 6 أشخاص نصفهم أطفال في تفجير انتحاري

قال الجيش الباكستاني إن التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود و3 أطفال- موقع الجيش الباكستاني
قال الجيش الباكستاني إن التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود و3 أطفال- موقع الجيش الباكستاني

أعلنت السلطات الباكستانية عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، جراء تفجير انتحاري استهدف، الأحد، موكباً عسكرياً شمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية، في أحدث سلسلة عنف تهز البلاد، وبعد يومين فقط على انفجار بمدينة كاراتشي أسفر عن 13 ضحية.


وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن "الانفجار وقع بالقرب من "ميرانشاه"، عاصمة منطقة "وزيرستان" الشمالية المضطربة، والتي كانت معقلا سابقا لحركة "تحريك طالبان باكستان".


وأضاف بيان الجيش أن "التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال".


وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم الانتحاري، مضيفا أن "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإسلام والإنسانية، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم القضاء على هذه الوحشية"، متعهدا بمعاقبة المهاجمين.


وقال رئيس الوزراء الباكستاني في تغريدة على "تويتر"، إن "دماء جنودنا ومواطنينا دين علينا نرده بالقضاء على الإرهاب في بلادنا".


وأكد أن "تضحيات القوات المسلحة كانت فصلا ذهبيا في تاريخ البلاد، وباكستان فخورة بشهدائها".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

 

 

 

 

انفجار بكراتشي

 

والجمعة، أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين، جراء انفجار قنبلة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في حي سدار في المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان.

 

ويأتي الانفجار بعد أسبوعين فقط من هجوم انتحاري، أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة انفصالية باكستانية، وقد أسفر عن مقتل أربعة في نفس المدينة.

  

وقال ضابط مركز الشرطة المحلي سجاد خان: "التحقيق الأولي يشير إلى أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في دراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من سلة مهملات".

 

ولم يتم الاعلان على الفور عن المستهدف من وراء الهجوم، لكن خان قال إن شاحنة تستقلها قوات أمنية كانت من بين سيارات لحقت بها أضرار جراء الانفجار.

 

وتلقي الأجهزة الأمنية باللوم في العلمليات على "تحريك طالبان باكستان"، التي لطالما استهدفت قوات الأمن عبر الحدود.

وتنقسم "تحريك طالبان باكستان"، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات هي: "جماعة سوات"، و"جماعة محسود"، و"جماعة باجور"، و"جماعة دارا آدمخيل".


وتشكلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت "بيت الله محسود" أميرًا لها، ورفضت الاندماج مع حركة "طالبان" أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق "الملا عمر".

التعليقات (0)