سياسة دولية

"زعبي" تعود عن استقالتها وتنقذ ائتلاف بينيت- لابيد

تراجع زعبي جاء بعد اجتماع عقده وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بحضور عدد من رؤساء المجالس العربية
تراجع زعبي جاء بعد اجتماع عقده وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بحضور عدد من رؤساء المجالس العربية
أعلنت عضوة الكنيست غيداء ريناوي زعبي تراجعها عن الاستقالة، والعودة للائتلاف الحكومي، ودعمها لحكومة بينيت- لبيد.

تراجع زعبي جاء بعد اجتماع عقده وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد بحضور عدد من رؤساء المجالس العربية.

وقالت ريناوي زعبي إنها شاركت في الاجتماع "بعد ضغوط كبيرة من رؤساء السلطات العربية"، مضيفة أن "البديل لهذه الحكومة هو أن يكون بن غفير وزيرا للشرطة"، مؤكدة تراجعها عن استقالتها، وأنها قررت دعم الحكومة، وفق موقع "عرب48".

من جهته، قال لبيد في بيان عقب الاجتماع: "الاجتماع شهد إجراء حوار صريح وواضح آخذين بعين الاعتبار الاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي، سواء معها (ريناوي زعبي) أو مع رؤساء السلطات"، وأضاف أن الأزمة التي خلفها انشقاق ريناوي زعبي عن الائتلاف "باتت من وراء ظهورنا، ونعود إلى العمل الحكومي".

وأكد حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن الحكومة لم تتعهد بتخصيص أي ميزانيات جديدة للمجتمع العربي في إطار التفاهمات التي توصل إليها لبيد مع ريناوي زعبي، والتي ضمنت عودة الأخيرة للائتلاف.

ولفت بيان "يمينا" إلى أن ما تم التفاهم حوله هو "إزالة عوائق على ميزانيات قائمة، وتمت المصادقة عليها منذ مدة في إطار الخطة الخمسية للمجتمع العربي، وضمن الميزانية العامة في مجالات التعليم والبنية التحتية والتوظيف وغير ذلك"، مشددة على أنه لم يتم تخصيص ميزانيات جديدة.

وكانت ريناوي زعبي بعثت برسالة إلى لبيد ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قالت فيها إنها قررت الانشقاق عن الائتلاف، لأنه "في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب، وطبعا قانون المواطنة".


0
التعليقات (0)