سياسة عربية

مطالب بإسقاط وزير دفاع حكومة المعارضة السورية.. ما السبب؟

المحتجون هتفوا ضد الحكومة المؤقتة وطالبوا بإسقاط وزير الدفاع - فيسبوك
المحتجون هتفوا ضد الحكومة المؤقتة وطالبوا بإسقاط وزير الدفاع - فيسبوك

اندلعت مظاهرات شعبية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، احتجاجا على تجاهل وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة مطالبات الأهالي بالكشف عن المتورطين بقضية الإفراج عن عنصر سابق في قوات النظام السوري، اعترف بقتل 7 مدنيين واغتصاب امرأتين.

وأغلق المتظاهرون مداخل مقر الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في مدينة الباب، كما أشعلوا الإطارات على مداخل المدينة؛ تعبيرا عن غضبهم لتجاهل مطالبهم.

وعقد ممثلون عن المتظاهرين اجتماعا مع وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة، حسن حمادة، لمعرفة نتائج لجنة التحقيق التي أعلنت عنها الوزارة.

وتفاجأ الوفد برد وزير الدفاع، الذي أخبرهم بأن منصبه كوزير لا يعني أنه سيلبي مطالب الأهالي في حال تنفيذهم اعتصامات واحتجاجات.

ونقل ناشطون حضروا الاجتماع عن الوزير قوله: " أنا وزير مو كل ما اجتمع ٢ أو ٣ لازم لبّي مطالبهم!"

وأدت تصريحات الوزير لخروج العشرات في مظاهرات غاضبة، هتف فيها المحتجون ضد الحكومة المؤقتة، وطالبوا فيها بإسقاط وزير الدفاع.

وشبه المتظاهرون وزير الدفاع بابن خالة رئيس النظام بشار الأسد، الذي استهزأ بأهالي درعا، عندما طالبوا بالإفراج عن أبنائهم من معتقلات النظام السوري.

 

 

 

وجاء إطلاق سراح العنصر السابق في قوات النظام، محمد المصطفى، رغم التحقيق معه واعترافه -وفق تحقيق مسرّب- بقتله سبعة مدنيين واغتصاب امرأتين، والعديد من الجرائم، خلال خدمته الإلزامية في صفوف "الفرقة الرابعة"، التي خدم فيها قرابة تسع سنوات.

وعقب تسريب التحقيق، تداول ناشطون أنباء تفيد بهروب قائد فرع الشرطة العسكرية في الباب، العقيد عبد اللطيف الأحمد، في حين أشارت مصادر إلى إقالتهِ من منصبه.

وتقدم عدد من الضباط والعناصر في الشرطة العسكرية -بينهم رئيس قسم المباحث العسكرية الرائد سمير- باستقالتهم من الشرطة، اعتراضا على إطلاق سراح محمد المصطفى، رغم ما ثبت عليه من جرائم وأقر بها في اعترافه.

التعليقات (0)