سياسة عربية

مقتل جندي أردني بقوات حفظ السلام في مالي

الجندي القتيل هو الثاني خلال أسبوع- تويتر
الجندي القتيل هو الثاني خلال أسبوع- تويتر
قال بيان للجيش الأردني، إن أحد أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام الدولية في مالي قتل خلال اشتباك مع مسلحين.

وقال الجيش، إن الجندي القتيل هو الرقيب أول جميل محمود متروك، من مرتبات قوة الانتشار السريع الأردنية "مالي 2". ويشارك الأردن بقوة عسكرية من جيشه في مالي، ضمن قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأم المتحدة.

وفي الأول من الشهر الجاري، قتل جندي أردني، وأصيب 2 آخران في هجوم مسلح استهدف دورية لقوات حفظ السلام الأممية في مالي.

وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية لم يسمح انتشار القوات الأجنبية بحلها.

ففي أيار/ مايو 2021، استولى الجيش على الحكم في مالي، وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما، ووعد بإجراء انتخابات العام المقبل.

ومنذ حزيران/ يونيو الماضي، أصبح غويتا رئيسا انتقاليا للبلاد، وتراجع عن وعده الذي تعهد فيه إعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان يفترض أن تجري في شباط/ فبراير 2022
التعليقات (2)
Jordan the hope
الجمعة، 10-06-2022 07:49 ص
يبدو ان مالي متجهه إلى فوضى وعنف وخصوصا بعد انسحاب فرنسا. لذلك فان الاردن عليه النظر في مشازكة قواته في حفظ الامن في هذه البلاد بعد مقتل جنديبن. رحمهم الله
حرب استباقية
الجمعة، 10-06-2022 04:10 ص
القوات الأردنية المشاركة فى بعثة الأمم المتحدة المنتشرة فى مالى هى بالأساس وحدات من الاستخبارات العسكرية الأردنية التى ترفد قوات مكافحة (الإرهاب) الدولية العاملة فى البلاد بالمعلومات الاستخبارية عن الجهاديين و تحركاتهم ، بينما تشارك قوات مكافحة (الإرهاب) الأردنية فى استهداف الجهاديين العرب المنتشرين فى مالى عبر عمليات القوات الخاصة ، و ذلك فى حرب بالوكالة عن الغرب و مصالحه ! و شأنها فى ذلك شأن نظيرتها المصرية التى يسقط عناصرها هى الأخرى فى القتال الدائر ضد الجهاديين فى مالى ، و تشاركها فى شن حرب استباقية ضد الجهاديين فى معاقلهم البعيدة فى مالى تحسبا لعودتهم للقتال من جديد ضد الطواغيت فى العالم العربى بكل ما اكتسبوه من خبرات القتال فى منطقة الساحل ! و تعتبر عمان و القاهرة انتشار قواتهما فى مالى إمتدادا لعمليات مكافحة (الإرهاب) التى شاركت فيها قواتهما إلى جانب قوات " خليفة حفتر " المدعومة من فرنسا و الإمارات ضد الجهادين فى مدن شرق ليبيا : " بنغازى " و " درنة " منذ صيف عام 2014 م ، حيث انسحب عدد كبير من الجهاديين - و بخاصة المهاجرين منهم - خارج تلك المدن قبل إحكام قوات حفتر و حلفائه حصارهم عليها ، و قطعوا الصحراء الليبية الشاسعة من أقصاها إلى أقصاها نحو منطقة الساحل ، وصولا إلى مالى بعيدا عن قبضة الطواغيت ! و لعل قصة الشهيد - كما نحسبه - " أبى عياض التونسى " - رحمه الله - مثال حى على الحرب العابرة للحدود ضد الجهاديين فى منطقة الساحل ، حيث هاجر من تونس نهاية صيف عام 2012 م فرارا من قبضة الاستخبارات الأمريكية هناك بعد أحداث اقتحام السفارة الأمريكية فى تونس ، ليشارك مع مجاهدى (أنصار الشريعة) فى بنغازى فى هجومهم المضاد ضد قوات " خليفة حفتر " صيف عام 2014 م ، و إجلائهم لتلك القوات عن مواقعها بعد تكبيدها خسائرا فادحة ! ثم مغادرته بنغازى إلى وجهة غير معلومة فى وقت ما من عام 2015 م ، لتعلن بعدها فرنسا تصفيته - رحمه الله - فى مالى خلال عملية للقوات الخاصة استهدفته نهاية شتاء عام 2019 م ! و الشئ بالشئ يذكر ، و اللبيب بالإشارة يفهم ! إقرأوا خبرا نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام في مالي وغوتيريش يأسف ) .