حقوق وحريات

عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة (شاهد)

وفا
وفا

أصيب عشرات الفلسطينيين وعدد من المتضامنين الأجانب، الجمعة، خلال قمع الاحتلال مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة.

ففي محافظة نابلس شمال الضفة؛ أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا وقرية بيت دجن.

وقال مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، إن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و12 بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابة مواطن بحروق، خلال مواجهات اندلعت في بيت دجن، فيما أصيب مواطن بالرصاص المعدني، و4 بالاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في بيتا.

 

وعن إجمالي الإصابات في الضفة، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 93 إصابة مختلفة منها؛ 11 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 72 اختناق بالغاز المسيل للدموع والباقي إصابات مختلفة.

 

وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعشراتٌ بالاختناق بالغاز خلال المــواجــهات مع قوات الاحتلال في القرية.

 


وفي الخليل جنوب الضفة، أصيب عدد من الصحفيين والمتضامنين الأجانب، الجمعة، في اعتداء للمستوطنين على فعالية وطنية ضد الاستيطان وسياسة التهجير في مسافر يطا بالخليل، جاءت تحت شعار "لا نكبة جديدة في مسافر يطا".

وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين هاجموا الصحفيين ومركباتهم والمتضامنين الأجانب بالحجارة، ما أدى إلى صحفيين اثنين، وعدد من المتضامنين. وفقا لـ"وفا".


اقرأ أيضا: أسير فلسطيني يواجه الموت بعد 100 يوم على إضرابه

وفي السياق ذاته، قال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن جيش الاحتلال قمع الفعالية التي أقيمت في منطقة بير العد شرق يطا بالخليل، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، خلال محاولة المواطنين فتح الشارع الذي أغلقه الاحتلال، كما اعتدى على المشاركين بالفعالية بالضرب بأعقاب البنادق، واعتقل اثنين من المتضامنين الأجانب.

 


وفي منطقة عين البيضة بمسافر يطا، قمعت قوات الاحتلال الفعالية التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، وأطلقت عليها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، كما رش غاز الفلفل بشكل مباشر في وجه عدد منهم بالتزامن مع اعتداء المستوطنين على المشاركين.

 

وبالتزامن مع المواجهات أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال أثناء نصبها حاجزا عسكريا قرب بلدة قباطية جنوب جنين.


وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مداخل لمدينة وقرى جنين وأقامت حواجز عسكرية، كما احتجز الاحتلال 4 شبان بدوار عرابة جنوب جنين.

احتراق مئات أشجار الزيتون

اندلع حريق كبير في أراضي قرية رمانة غرب مدينة جنين، الليلة، جراء قنابل مضيئة أطلقتها قوات الاحتلال في المنطقة، حيث أتت النيران على مئات أشجار الزيتون.

وقالت مصادرمحلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل مضيئة باتجاه الأراضي القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري تعود لعائلات أبو بكر والأحمد وبشناق، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير تركّز في "جبل شمرخ" في قرية رمانة، والواقع بمحاذاة معسكر "سالم" الاحتلالي، وأتت النيران على مئات أشجار الزيتون.


 
التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 11-06-2022 02:48 ص
ألذى يرفع ألرأس فى ألضفة ألغربية، أو بالأحرى ما تبقى من الضفة ألغربيه، هو صمود شعبنا هناك ومقاومته للإحتلال، بأجساده ألعارية، وبالحجارة. وما يوطى ألراس فى الضفة، هى سلطة تعاريص عباس، ألتى لا يصدر عنها حت كلمة تنديد أو إحتجاج على تصرفات ألإحتلال بحق المواطنين ألفلسطينيين!!! لماذا تحمل هذه ألسلطة مسمى فلسطينية؟ لماذا لا تحمل إسمها ألحقيقى ألذى قامت على أساسه، وهو ألعين ألمتفدمة للعدو، على كل فلسطينى، يفكر مجرد تفكير فى ألقيام بعمل مقاوم للأحتلال، كل هذا وذاك جاء تحت عنوان ألتنسيق ألأمنى، ألذى أعلن الخنزير عباس قدسيته!!! قلتها قبل اليوم، ياأهلنا فى ألضفة، قاوموا عدوكم ألأول سلطة عباس، حتى يحل ألأمل فى مقاومة ألإحتلال والتخلص منه. لولا سلطة عباس، لما إستمر ألإحتلال للضفة ألغربية طيلة هذه ألسنوات. تحررت غزة من عباس وعصابته،واليوم جاء دوركم فى التحرر من سلطة تعاريص عباس. ألله معكم.