أمريكا تطالب الاحتلال بتفاصيل أكثر حول مقتل أبو عاقلة

طالبت الولايات المتحدة، الجمعة، من سلطات الاحتلال توفير المزيد من التفاصيل حول قضية مقتل الصحفية بقناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

 

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال إفادة صحفية، أن بلاده تطالب الاحتلال بمزيد من التفاصيل بشأن التحقيقات المتعلقة بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال برايس: "نسعى للحصول على معلومات إضافية من الإسرائيليين بشأن التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، وفي الاشتباكات بين المشيعين في جنازتها وقوات إسرائيلية".

وأضاف: "نريد مزيدا من المعلومات حول التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، ونتائجه في حال اكتماله، ما زلنا نعتقد أن المساءلة هي عنصر مهم في مقتلها والأحداث التي شهدتها الجنازة".

 

 

 

ويأتي الموقف الأمريكي في أعقاب تصريحات لمنسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، جدد خلالها الدعوة لفتح تحقيق شامل في اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مشددا على ضرورة مساءلة القتلة.

والأربعاء، قال كيربي ردا على سؤال أحد الصحفيين: "ما نريده هو أن يتم إجراء تحقيق كامل في هذا الأمر، على أن تتم المساءلة والمحاسبة للمسؤول في نهاية ذلك التحقيق".

وأشار إلى أن رغبة واشنطن في إجراء تحقيقات شفافة وشاملة نابعة من "اهتمام الرئيس الأمريكي جو بايدن بحرية الصحافة، وتركيز سياسته الخارجية على ضمان حرية الصحافة وحقوق الإنسان والحقوق المدنية".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يمتنع عن نشر نتائج تحقيق الاعتداء على نعش أبو عاقلة

وامتنعت شرطة الاحتلال عن نشر نتائج تحقيقها في حادث الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، بمدينة القدس المحتلة، في 13 آذار/ مارس الماضي.

وقالت شرطة الاحتلال في تصريح: "تم تلخيص التحقيق الميداني في نشاط الشرطة، خلال جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وعرضه على مفوّض الشرطة".

بدوره، قال المفوض العام لشرطة الاحتلال كوبي شابتاي: "كان موكب جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة حدثا معقدا، من المستحيل أن نبقى غير مبالين بالصور القاسية".

وكان اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الجنازة في المستشفى الفرنسي بالقدس الشرقية قد أثار ردود فعل غاضبة على المستوى العالم.

وأبو عاقلة، هي صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، تقول تحقيقات فلسطينية إنها قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، بشمالي الضفة الغربية، في أثناء تغطيتها الأحداث هناك لصالح قناة الجزيرة القطرية.