سياسة دولية

وزير الداخلية التركي يزور تل أبيض السورية ويلتقي وجهاءها

قدم صويلو تفاصيل عن مشروع سكني للسوريين على مساحة 1200 دونم تشرف عليه "آفاد" التركية- الأناضول
قدم صويلو تفاصيل عن مشروع سكني للسوريين على مساحة 1200 دونم تشرف عليه "آفاد" التركية- الأناضول

زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، السبت، منطقة تل أبيض السورية، والتقى عددا من ممثلي العشائر هناك.

وحسب وكالة الأناضول، فإن صويلو اجتمع مع ممثلي العشائر السورية في أحد مطاعم المدينة، وأبلغهم تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار صويلو في كلمة خلال اللقاء إلى أن السوريين مروا بمراحل صعبة للغاية وهم يدافعون عن أراضيهم متحلين بالصبر.

وشدد أن تركيا تؤيد دائما أن يعم السلام والأمن في سوريا، وأن المناطق التي تدعمها شهدت تحولا وتغيرا سريعين.

وأضاف: "لا ننسى أخوتنا ولا جيرتنا، ولا المسؤوليات التي يحمّلنا إياها الإسلام".

وقدم صويلو تفاصيل عن مشروع سكني للسوريين على مساحة 1200 دونم تشرف عليه رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا "آفاد".

وقال إن تركيا تحتضن 3 ملايين و700 ألف سوري، وتوفر تسهيلات لمن يرغب منهم بالعودة طواعية إلى بلاده.

ولفت إلى استكمال بناء نحو 60 ألف منزل من الطوب من قبل منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإغاثية التركية في محافظة إدلب (شمال غرب).

وأكد أن تركيا تخطط هذه المرة لبناء 240 ألف منزل في مدن جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض.

وذكر أن هذه المنازل ستبنى بدعم من المسلمين والمساعدات الدولية، وستكون أفضل من منازل الطوب، بمساحة تتراوح بين 60 و100 متر مربع.

وأوضح أن المنازل المذكورة ستخصص للعائدين إلى بلادهم بطريقة طوعية، وستكون مدعمة بمراكز تسوق ومرافق اجتماعية وصحية ومدارس.

وسبق أن زار صويلو الشمال السوري عدة مرات خلال العام الحالي والعام الماضي، لتفقد مشاريع منازل مؤقتة تبنى من الإسمنت للنازحين.

 

اقرأ أيضا: نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال


التعليقات (1)
الأكوان المتعددة
السبت، 18-06-2022 10:02 م
النظام التركي علئ نفس طريقة محمود سليمة ال سعو لمعوق عقليا والسيسي المصري وبشار الاسد يريد تحويل الشعب الي متدين متهلف دينيا بينما يجعل مجوعة ضيقة للعلم والعمل اما غامة الشعب فهم مخبرون علئ بعضهم البعض يمدحونة بكل مكان من العلمانية الي التدين الكاذب ومن التدين المصطنع للعلمانية لا ارغب بلعيش معكم يعلم اللة بذالك