سياسة عربية

ملك الأردن يدعو لإقامة دولة فلسطينية خلال لقاء لابيد

عبدالله الثاني دعا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين- بترا
عبدالله الثاني دعا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين- بترا

قال الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، إن الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من المشاريع الاقتصادية الإقليمية التي ترعاها الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف الملك خلال اللقاء اليوم الأربعاء: "إقامة دولة فلسطينية أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم بين العرب والإسرائيليين".

ودعا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها.

وشدد على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ولم يتم الإعلان مسبقا عن اللقاء الذي يأتي بعد يومين من استقبال العاهل الأردني للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأشار الديوان الملكي الأردني، في بيان، إلى أن اللقاء عقد في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان.

 

اقرأ أيضا: ملك الأردن: "الناتو العربي" لا يتم بحثه.. ونتعرض لهجمات إيرانية

بدوره، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، إن لابيد بحث مع الملك الأردني، الفرص العديدة التي من شأنها صب مضمون إضافي لاتفاقية السلام، وتحسين العلاقة العائدة إلى سنين طويلة بين الشعبين وتعزيز المصالح المشتركة لكلا الطرفين.

وأشار إلى أن اللقاء بحث زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، والإمكانيات والفرص التي جلبتها هذه الزيارة معها - بما في ذلك ما يتعلق بالهيكلية الإقليمية.

ولفت إلى أن الطرفين بحثا تسريع إنجاز المشاريع الثنائية المختلفة منها الترويج لمشروع بوابة الأردن، وإقامة منشآت الطاقة الشمسية في الأردن ومنشآت تحلية المياه في "إسرائيل"، والسياحة المتبادلة في خليج إيلات-العقبة، والأمن الغذائي، والزراعة.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 27-07-2022 11:54 م
ألكل ينظر للأردن على أنه توأم فلسطين. هكذا كان وهكذا إستمر على هذه العلاقة ألفريدة بين ألشعبين ألشقيقين. مطالبة الملك ألأردنى من رئيس ألوزراء ألإسرائيلى، إقامة ألدولة ألفلسطينية على ألضفة ألغربية بما فيها القدس ألشرقية، ما هو إلا تنفيذ للقرارات ألدولية ألمتعلقة ببالنزاع ألعربى إلأسرائيلى، وهذا ما طالب به أيضا ألرئيس ألأميركى بايدن، أثناء زيارته للمنطقة ألشهر ألماضى.هل ستستجيب إسرائيل للقرارات ألدولية وتقوم بتنفيذها وتعيش من جيرانها ألعرب بسلام؟ هذا ما يتمناه كل إنسان.