صحافة إسرائيلية

سفير إسرائيلي: بهذه الطريقة يمكن التأثير على الوعي العربي

ليفانون: الفشل الإسرائيلي في تصدير رواية إسرائيلية خاصة للأحداث المختلفة، يبقي الرأي العام أمام روايات الأعداء- جيتي
ليفانون: الفشل الإسرائيلي في تصدير رواية إسرائيلية خاصة للأحداث المختلفة، يبقي الرأي العام أمام روايات الأعداء- جيتي
شدد دبلوماسي إسرائيلي على ضرورة أن تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إطلاق قناة إسرائيلية رسمية ناطقة بالعربية موجهة للعالم العربي، وذلك بعد العدوان الأخير على قطاع غزة المحاصر منذ 16 عاما.

وأوضح سفير الاحتلال السابق لدى مصر، إسحاق ليفانون، في مقال له بصحيفة "معاريف"، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي استمر قرابة الثلاثة أيام، "أبرز حقيقتين هامتين، ليستا في المجال العسكري: الأولى، أن الإعلام في عصرنا حيوي لأجل غرس روايتنا لدى الجمهور الغفير وإسناد الخطوات العسكرية؛ والثانية، أنه يمكن النجاح في الإعلام إذا ما عملنا على نحو صحيح كما أنه يمكن التأثير على الرأي العام العالمي".

ورأى أن نشر "الحقيقة" من وجهة نظر الدبلوماسية الإسرائيلي "لا ينبغي أن يشكل مشكلة"، ملمحا إلى أن "الفشل الإسرائيلي في تصدير رواية إسرائيلية خاصة للأحداث المختلفة، يبقي الرأي العام أمام روايات الأعداء".

وفي هذه المرة، بحسب السفير وخلال العدوان على غزة، فهمت كل الجهات في "إسرائيل" أهمية العمل على دحض رواية الطرف الآخر بـ"سرعة".

وأكد أن "دحض" رواية الأعداء "خطوة مرغوب فيها، وعلينا أن نستخلص الدروس كي ننتج وصفة دائمة للتعاون بين الجهات المختصة بالأمر بهدف إعطاء جواب سريع على كل "كذب" (رواية) ضد إسرائيل".

وقال ليفانون: "الإعلام في العالم اليوم يتميز بسرعة النشر في كل وسائل الإعلام وفي الشبكات الاجتماعية، وإسرائيل ملزمة بأن تستخدم النجاح في حملة "بزوغ الفجر" (الاسم الذي أطلقه الاحتلال على العدوان على غزة) كي نخلق نمط عمل دائما للمستقبل، وجوابا يعطى بعد الفحص (الأمني) وينشر في إجراء سريع، وهذه وصفة مظفرة".

وزعم أن "النجاح الإعلامي خلال العدوان على غزة، يجب أن يشجعنا على أن نفعّل الأمر الأكبر، الذي في الماضي بحثنا فيه لكنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ؛ تلفزيونا إسرائيليا باللغة العربية موجها للعالم العربي كله".

وقدر السفير، أن إطلاق مثل هذا المشروع الذي أطلق عليه "الجزيرة الإسرائيلية"، "سيسمح لنا بأن نؤثر على وعي الجمهور في الشرق الأوسط وفي كل مكان يتكلمون فيه العربية، وأن ننشر قصة إسرائيل".

ونوه إلى أن "وضعنا في الشرق الأوسط؛ من جهة اتفاقات تطبيع ومن جهة أخرى صدامات عسكرية، يجعل مشروع تلفزيون بالعربية خاص بإسرائيل، أمرا ملحا".

يذكر أن هناك العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية الإسرائيلية الناطقة بالعربية، ومنها تلفزيون "i24" الإسرائيلي وقناة "كان" وغيرها.

4
التعليقات (4)
سعد
الثلاثاء، 16-08-2022 02:45 ص
تخريف في تخريف . ماذا تفعل الماشطة في الوجه القبيح
فريد
الإثنين، 15-08-2022 07:29 م
قبل أن نستفحل في خطابنا الحامي الملتهب والعاطفي الجياش ... يجب أن نفهم أن قوة الإعلام تعادل قوة جبارة ... ويجب أن نستوعب أن هناك فئات في عالمنا العربي أصبحت جاهزة ليلتقي تفكيرها وعواطفها مع العدو لكونهم قد رضعوا مسبقا حليب الذل والانصياع كالأغنام ... وهؤلاء يجب عدم إغفال وجودهم فدورهم مشابه لدور الطوابير الخامسة ولا شك أنه سيكون لهم تأثيرهم في مجتمعات معينة ... فلا داع للاستخفاف بالأمور ولا داع للحماوة الذائدة فليس هكذا تورد الإبل يا عمرو.
قاطعوا الهند
الإثنين، 15-08-2022 12:22 م
ورأى أن نشر "الحقيقة" من وجهة نظر الدبلوماسية الإسرائيلي "لا ينبغي أن يشكل مشكلة"،.....نشر حقيقه ايه ياغبى ...كيف يصدقك المسلمين وانت محتل والقران ورسول الله اخبرونا عنكم كل شئ...
ابوعمر
الإثنين، 15-08-2022 10:12 ص
ايهاالقرد الدبلوماسي الصهيوني...الشعب العربي ليس كالمرتزقة والمليشيات المسلحة العربية المسماة جزافا الجيوش العربية..التي تحميكم وتطبع معكم وتركع لكم كالعبيد..فلولا (الجيوش العربية)خاصة المصرية والسودانية والخليجية عموما وخاصة السعودي والاماراتي..لانتهت الدويلة الصهيونية وكانت من الماضي...الشعب العربي من المحيط الى الخليج يرفضكم جملة وتفصيلا..ولن يقبل بكم وبنجاساتكم وقذاراتكم على ارضه اطاهرة...سترحلون بطريقة او اخرى وستنتهون الى المزبلة على غرار عملاؤكم عبدالناصر والسادات وحسني مبارك وحافظ الاسد وكل العملاء السريين والمجاهرين بالعمالة والتطبيع ...