حول العالم

وزير: مصريون يدفعون الملايين مقابل تسمية محطات قطار

كامل الوزير ذكر مجموعة من المستثمرين الذين قدموا عرض الدفع مقابل التسمية- تويتر
كامل الوزير ذكر مجموعة من المستثمرين الذين قدموا عرض الدفع مقابل التسمية- تويتر

أعلنت وزارة النقل المصرية، أن مواطنين مصريين قدموا عروضا للسلطات المختصة بدفع الملايين مقابل تسمية محطات قطار.

 

وأوضح وزير النقل المصري كامل الوزير، أن "ملاك كومباوند بالتجمع الخامس، أبدوا رغبتهم في دفع ثمن تكلفة محطة مونوريل، بقيمة 6 ملايين يورو، مقابل تسمية المحطة باسم الكمباوند".

وأضاف خلال مداخلة مع أحد البرامج التلفزيونية، أن "قاطني الكمباوند سددوا مليون يورو، والباقي سيتم دفعه بنظام التقسيط".

 

اقرأ أيضا: ما سر تناقضات مشروع قطار مصر الكهربائي؟
 

وأكد أن هناك العديد من رجال الأعمال أيضا، أعلنوا عن رغبتهم في وضع أسمائهم على إحدى محطات المونوريل، وذلك في إطار استراتيجية لاستغلال محطات المونوريل استثماريا.

وأشار إلى أنه "تم التعاقد مع رجال أعمال، ومنهم المهندس أحمد السويدي، وياسين منصور وعدد من الجهات والجامعات لدفع تكاليف إنشاء محطات ركاب في بعض مشروعاتها الجارية، مثل المونوريل، والقطار الكهربائي الخفيف، وذلك سيكون مقابل تسمية تلك المحطات بأسمائهم أو أسماء مشروعات مملوكة لهم". 

 

اقرأ أيضا: مصر ترفع أسعار "تذاكر المترو والقطارات" خلال أيام

وأكد أن رجل الأعمال المهندس أحمد السويدي، تعاقد لتسمية محطتين لتكون الأولى باسم محطة السويدي ومحطة ثانية للكلية التكنولوجية.

 

وأشار إلى أنه خلال لقائه مع عبد الفتاح السيسي، أعرب عن استعداده للدفع بالجنيه المصري، ليعترض الوزير كامل الوزير، ويطالبه بضرورة الدفع باليورو مثل الباقين ممن تم التعاقد معهم مسبقا.

التعليقات (2)
قاطعوا الهند
الخميس، 18-08-2022 06:48 م
انا لا اصدق هذا الكلام ...ما الفائده من شراء اسم المحطه...هى مجرد اشاعه للترويج لهذا القطار وجمع اتاوات ..اما القطار ومحطاته والعاصمه الاداريه هى ملكنا نحن الشعب المصرى
ابوعمر
الخميس، 18-08-2022 05:10 م
هؤلاء ليسوا مواطنين مصريين أقحاح..ولا هذا الكائن المستوزر خريج الثكنات العسكرية التي تخرج البهائم والحمير والبغال وحتى القردة والخنازير.....هؤلاء سبب دمار وخراب وضياع المصريين ابناء المحروسة الحقيقيين...هؤلاء اخطر من المحتلين الغربيين لعداء الشعوب العربية...هؤلاء لصوص ابناء اللصوص ابا عن جد...وليسوا مواطنين مصريين