سياسة تركية

أردوغان: نهدف إلى نيل تركيا عضوية منظمة شنغهاي

أردوغان شارك في قمة شنغهاي في سمرقند كضيف شرف- جيتي
أردوغان شارك في قمة شنغهاي في سمرقند كضيف شرف- جيتي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تهدف إلى نيل عضوية منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في ختام مشاركته في القمة التي استضافتها مدينة سمرقند الأوزبكية.

 

وأشار إلى أن القمة كانت مناسبة مهمة لتأكيد أولويات تركيا، وللتعبير عن المساهمات التي يمكنها تقديمها في القضايا الأساسية المتعلقة بمنظمة شنغهاي للتعاون.

وقال إن المنظمة بدأت بخمسة أعضاء في أول مراحل تأسيسها، ثم صعد عدد أعضائها إلى 9، مع 3 أعضاء مراقبين، و9 دول بصفة "شريك محاور" بينها تركيا.

 

اقرأ أيضا: أردوغان لأول مرة بقمة شنغهاي.. هل تعد بديلا لتركيا عن الغرب؟

وأكد أن جلّ القادة المشاركين في القمة أعربوا عن شكرهم لتركيا على دورها المساهم بخفض التوتر، إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/ فبراير الماضي.

وأضاف أردوغان أن تركيا حضرت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، بناء على دعوة خاصة وجهها له الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضياييف (رئيس الدورة)، بحكم العلاقات المتميزة بينهما.

وقال: "المرحلة التالية تتمثل في المضي قدما في إحراز خطوات متقدمة في هذا الاتجاه (عضوية تركيا في المنظمة)، وهذه الخطوة ربما تطرح على مستوى أرفع في المباحثات (القمة) المقبلة التي تستضيفها الهند.. وبالطبع الهدف (النهائي) هو العضوية".

وتابع بأن منظمة شنغهاي للتعاون قطعت مسافات مهمة في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة منذ تأسيسها، وواصلت توسعها في هذا الإطار.

 

اقرأ أيضا: إيران تكتسب عضوية دائمة بمنظمة شنغهاي قبل قمة سمرقند

وأضاف أن الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية في الاقتصاد العالمي جلي للعيان، حيث تغطي دول المنظمة 60 بالمئة من منطقة آوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ 3.2 مليارات، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.

واختتمت قمة منظمة شنغهاي للتعاون أعمالها، الجمعة.

وتضم المنظمة التي تأسست في حزيران/ يونيو 2001، ثماني دول هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، بينما نالت تركيا صفة "شريك محاور" ضمن المنظمة عام 2012.

 

التعليقات (0)