سياسة عربية

الأزهر يتجاهل وفاة القرضاوي.. وهجوم سعودي وإماراتي ضده

لم تصدر مؤسسة الأزهر أو الطيب أي تعليق على وفاة الشيخ القرضاوي- موقع القرضاوي
لم تصدر مؤسسة الأزهر أو الطيب أي تعليق على وفاة الشيخ القرضاوي- موقع القرضاوي

تجاهلت مؤسسة "الأزهر" وشيخها أحمد الطيب، التعزية بوفاة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، العلامة يوسف القرضاوي.

 

ولم تصدر مؤسسة الأزهر، أو الطيب أي تعليق على وفاة الشيخ القرضاوي، برغم أنه أحد أبرز العلماء الأزهريين.

 

وانتقد مغردون شيخ الأزهر، قائلين إنه كان الأجدر به التعزية بوفاة القرضاوي، لا سيما أنه عزى قبل أسابيع بوفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

 

فيما نشر العالم الأزهري محمد الصغير، صورا من رسائل "واتس آب"، قال إنها أرسلت لأئمة وخطباء من قبل وزارة الأوقاف المصرية، تحذرهم من إقامة صلاة الغائب على القرضاوي، أو ذكر مناقبه في المساجد.

 

اقرأ أيضا: تداول فيديو سابق لحاكم دبي مع القرضاوي: أنا تلميذك وأحبك

 

وفي سياق متصل، هاجمت وسائل إعلام سعودية وإماراتية الشيخ القرضاوي.

 

إذ نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية "انفوغراف" مسيئا للعلامة المصري، ووصفته بأنه "مثير للفتن"، و"مفتٍ للإرهاب".

 

فيما عنون موقع "العين" الإماراتي، خبر وفاة القرضاوي بـ"(الإرث الصعب) يغالب دعوات الرحمة"، زاعما أن الغالبية في مواقع التواصل هاجمت القرضاوي بعد وفاته بدلا من الترحم عليه.

 

يشار إلى أن الشيخ القرضاوي ظل يحظى باحترام المؤسستين الرسمية والدينية في السعودية والإمارات لغاية العام 2017، حينما قامت الدولتان بالإضافة إلى مصر والبحرين بوضعه على لائحة الإرهاب.

 

 

التعليقات (12)
عابر سبيل
السبت، 08-10-2022 12:36 م
مَنْ ذَا الَّذِي حُرِمَ الضِّيَاءَ بِجَهْلِهِ *** أَعْشَى تَخَبَّطَ فِي دُجَى الظَّلْمَاءِ ـــ مَنْ ذَا الَّذِي فَقَدَ الْبُدُور وَلَمْ يَجُدْ *** عِنْدَ الْفِرَاقِ بِعَبْرَةٍ حَمْرَاءِ ـــ أَوَكُلَّمَا كَسَفَتْ بِأُفْقِي نَجْمَةٌ *** تَتَرَصَّدُونَ لِغَارَةٍ شَعْوَاءِ ـــ أَوَكُلَّمَا انْطَفَأَ الْمَنَارُ أَثَرْتُمُو *** حَزَنَ الْمُحِبِّ وَفَرْحَةَ الأَعْدَاءِ ـــ خُطُّوا الْوَفَا لِلذَّاهِبِينَ تَرَحُّمًا *** وَتَجَمَّلُوا عِنْدَ الأَسَى بِعَزَاءِ ـــ زُفُّوا الدُّعَا بِالصَّالِحَاتِ لِمَنْ سَمَا *** عِلْمًا وَتِلْكَ سَجِيَّةُ الْكُرَمَاءِ ـــ بِئْسَ الرُّوَيْبِضُ إِذْ يَثُورُ مُجَابِهًا *** جِيلَ الدُّعَاةِ بِغِلْظَةٍ وَجَفَاءِ ـــ أَعْمَى عَنِ الْحَسَنَاتِ يُبْصِرُ في الْقَذَى *** مَا لَيْسَ تُبْصِرُ نَظْرَةُ الزَّرْقَاءِ ـــ وَأَصَمُّ عَنْ قَصْدِ الْكَلاَمِ وَإِنْ يَحِدْ *** حَجَبَتْ مَدَارِكُهُ ذَوِي الإِصْغَاءِ ـــ وَهُوَ العَيِيُّ عَنِ الْفَضَائِلِ كُلِّهَا *** وَلَدَى الْمَثَالِبِ سَيِّدُ الْخُطَبَاءِ ـــ الْعَدْلُ مِنْهُ إِذَا قَضَى مُسْتَبْعَدٌ *** بُعْدَ الَّذِي نَقَلُوا عَنِ الْعَنْقَاءِ ـــ رَوْضُ الْجَهَالَةِ قَدْ تَجَبَّرَ بَقْلُهُ *** لَمْ يَرْعَ حَقَّ النَّخْلَةِ الشَّمَّاءِ ـــ شَنَّ الصِّغَارُ عَلَى الْكِبَارُ حُرُوبَهُمْ *** عَجَبًا لِمَنْ قَدْ لَجَّ فِي الإِيذَاءِ ـــ عَرْشُ الإِمَامَةِ مِنَّةٌ ضَجِرَتْ بِهَا *** زُمَرٌ مِنَ الحُسَّادِ وَالدُّخَلاَءِ ـــ مَا أَنْبَتَتْ أَرْضٌ بُذُورَ إِمَامَةٍ *** إِلاَّ وَضَاقَ بِهَا فَضَا الْجُهَلاَءِ ـــ قِفْ بِالْمَهَابَةِ فِي رُبَى الْعُلَمَا فَهُمْ *** إِرْثُ النُّبُوَّةِ شَامَةُ الأَحْيَاءِ. من قصيدة الشاعر: عبد المجيد أيت عبو, يرثي فيها الشيخ يوسف القرضاوي ـ رحمه الله .
ابوعمر
الجمعة، 30-09-2022 02:15 م
الازهر تحول في زمن الجهال والهمجيون العساكر الى نادي ليلي اقرب الى المواخير اعزكم الله..ولاحول ولاقوة الابالله......ويبقى الشيخ والامام والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي.شمسنا التي تنير كل دوربنا يا بهائم العسكر يا كلاب المشردة يا قمامات الزبالة
Reda Kamal
الأربعاء، 28-09-2022 12:39 م
إذا أتتك مذمتى من ناقص ، فهى ألشهادة بأنى كامل رحم الله الإمام العلامة الدكتور يوسف القرضاوي وأسكنه الفردوس الأعلى
آدم لهذا الزمان
الأربعاء، 28-09-2022 10:52 ص
أزهر الانقلاب نعى اليزابيث الثانية لأنها ببساطة لقد تثبت الأزهر وتحقق من أن الفقيدة الغالية هى سليلة بيت النبى صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يكن يجرؤ على نعى وفاة أحد أبناءه البارزين لأنه لم يثبت للأزهر وشيخه بعد أن الفقيد سليل بيت النبوة! إنه الانقلاب الذى ارتضاه الأزهر، منارة الاسلام، فماذا كان عساكم تنتظرون.
امازيغي اخونجي
الأربعاء، 28-09-2022 07:57 ص
اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة ماواه وطيب ثراه واحشره مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين ولا عزاء في اولاد الكلب العرب المتصهينين