سياسة عربية

السيسي يستذكر السادات ويصفه بـ"البطل".. ويثير تفاعلا

السيسي استذكر السادات في ذكرى حرب أكتوبر- الرئاسة المصرية على فيسبوك
السيسي استذكر السادات في ذكرى حرب أكتوبر- الرئاسة المصرية على فيسبوك

استذكر رئيس النظام في مصر، عبد الفتاح السيسي، الرئيس الراحل أنور السادات، في ذكرى حرب أكتوبر، مثيرا تفاعلا في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ونشر السيسي سلسلة تغريدات له في الذكرى الـ49 للحرب في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال السيسي في تغريداته إن "حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر، استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن وكبرياءه، ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيه".

 

اقرأ أيضا: العفو الدولية لـ"عربي21": ندعو لضغط دولي متزايد على السيسي

وأضاف: "أتوجه أيضا في ذكرى هذا النصر المجيد بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقا بالله، وبعزيمة بنى وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته".

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: موقع ينشر صورا لـ"طائرة السيسي" بعد طلائها.. "عملاقة وفارهة"

وأثارت تصريحات السيسي تفاعلا من ناشطين وجهوا انتقادات للسيسي وفترة حكمه، مشيرين إلى الأوضاع الصعبة التي تعاني منها البلاد اقتصاديا واجتماعيا، مقارنين بينها وبين فترة حكم السادات الذي وصفه السيسي بالبطل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

— جناب/ المواطن😑 (@eslamabdo86611) October 3, 2022

 

 

 

 

وسبق أن وضع السيسي أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول والرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.

 

يشار إلى أنه في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973م، شنت مصر وسوريا حربا ضد إسرائيل، لاستعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية المحتلة، قبل أن يتوقف إطلاق النار في الـ24 من الشهر ذاته.

 

واستردت مصر على إثرها السيادة الكاملة على قناة السويس، وعودة الملاحة في القناة، واستردت أيضا جميع أراضيها في شبه جزيرة سيناء، في حين استردت سوريا جزءا من مرتفعات الجولان، بما فيها مدينة القنيطرة.


ومهدت الحرب الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي وُقّعت في أيلول/ سبتمبر 1978، إثر مبادرة أنور السادات في تشرين الثاني/ نوفمبر 1977 بزيارة للقدس المحتلة.

4
التعليقات (4)
محمد غازى
الجمعة، 07-10-2022 09:26 م
قالوا فى ألأمثال: ألطيور على أشكالها تقع! وأقول هنا، ألخنازير أيضا على أشكالها تقع! ألسيسى ألخنزير، قاهر ألشعب ألمصرى ألنبيل، وعميل أسياده بنو صهيون، يصف ألعبد إبن ألعبده ألسادات بالبطل!!! هل نسى أين كانت نهاية هذا ألبطل، بين ألجزم والصرامى، قام بها رجال من مصر صدقوا ألله على ما عاهدوه عليه، ليلقى ألعبد ألساداتى نهايته هناك، والتى أتمنى أن تتكرر ألحكاية وتكون نهاية ألسيسى مثلها!!!!!!!!!!!!!!
ابوعمر
الجمعة، 07-10-2022 09:25 ص
العسكر كلهم خونة ابناء الخونة .....خونة باقتدار يخجل منه الخونة عبر العصور...الخيانة عقيدة العسكر المصري ...
السيسى خنزير الصهاينة
الجمعة، 07-10-2022 08:01 ص
لسيسى أحط و اخس مخلوقات الله فى ارضه هذا اللص الحرامى الإرهابى المجرم القاتل لعنة الله عليه و على كل من سار خلفه الى ان تقوم الساعة ، لقد نسى هذا الشيطان الرجيم أنه جيفة نتنه و أعتقد أنه انسان حقيقى فتعالى على شيخ الأزهر الذى حذائه بالسيسى وبجيشه المهزوم و داخليتة البلطجية و قضاءه الشاخخ و اعلامه القذر و كلهم كلاب ينبحون فى فلك الموساد الإسرائيلى و ادعوا الله أن يرينى نهاية ابو الجهل هذا قبل أن اموت اللهم أمين اللهم أمين .
اسامة
الجمعة، 07-10-2022 07:57 ص
اهل المحروسة يرون انو مجدهم وفنهم وابداعهم لا يتحقق الا بالتواجد الاجنبي على ارضهم .. ثقافة مصرية اصيلة الخضوع للميري .. لا يرون مستقبلهم في الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي والمختبرات .. ابدا يركزون على العسكر ويعينون قائدها حتى لو لم يكن مؤهلا لقيادة وطن ليقودهم مفتونين بزراير النحاس والنياشين التي حصل عليها جراء خوضه لمعارك ما وراء البحار وما دون المحيطات .. ومعروف في مصر ام الدنيا ان الضابط هو الوحيد المؤهل للقيادة .. لذا اخضعتهم بريطانيا واحتلهم نابليون وبالعساكر فتوارثوها حتى في الحواري لباس الميري هو رجل الاقدام والشجاعة .. فظ شديد ذو صراخ .. وطالما مصر حاصرت نفسها بالجيش فلن تقوم لها قائمة وهي دلالة طموح محدود كان الله في عونها ..