سياسة عربية

أغنية المناوهلي "صاحب الموكب" تلقى تفاعلا مع العدوان على غزة (شاهد)

لقيت أغنية "صاحب الموكب" للشاعر والملحن المصري ياسر المناوهل تفاعلا كبيرا- تويتر
لقيت أغنية "صاحب الموكب" للشاعر والملحن المصري ياسر المناوهل تفاعلا كبيرا- تويتر
لقيت أغنية "صاحب الموكب" للشاعر والملحن المصري ياسر المناوهلي، التي أعاد نشرها مجددًا تفاعلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ شهر تقريبًا، وإغلاق معبر رفح لنقل المساعدات، وتحميل الرئاسة المصرية ووزراء حكومتها، المسؤولية شعبيًا، دافعًا لانتشار الأغنية الثورية بشكل أكبر، والتي يقول مطلعها وبالدارجة المصرية:

يا صاحب المنصب.. يا معدي بالموكب
دايس في خلق الله .. فينا الحرس ترهب
يا حارس الموكب .. حامى حمى المنصب
ارحم عبيد الله .. يا كُتر ما بترهب


وكناشط سياسي معارض يعبر المناوهلي عن معاناة شعبه مع "صاحب الموكب"، ويضيف على حد تعبيره:

تسحل كرامة شعب.. حر وسكاتة فصيح
يركب معاها الصعب .. وقلبه منها جريح
ومربّياله الرعب .. وقرارها بره كسيح

ولا يترك الشاعر بصياغته ولحن جيتاره الشجي حارس موكب صاحب المنصب من نقده اللاذع، فيشير له بكلمات:

يا معلق الدبورة والنسر للتجريح
ابعد تشوف الصورة .. فيها الجتت تلاقيح
كافي عليكم بقى .. لكل نجمة ضريح
كافي عليه الشقى .. من قلة اللحاليح
يا مصر امتى تردي .. انهى شرع دا اللى يبيح
لجل الوزير ما يعدي .. الامن فينا يطيح

وينتقل بعد ذلك للتعبير عن سخطه من "اتفاقات السلام" المصرية والعربية مع الاحتلال الإسرائيلي، مقارنًا بين التعامل مع الشعب والعدو، ويقول:

سلم لي على مدريد
واوسلو وكامب دافيد
وعلى الكرامة
أسد عليا، وعلى اليهودي نعامة
سلّح ..عِدوا وكوموه.. بس اوعوا تستخدموه
عدوا وخزنوه.. على الشعب وصوبوه

ويعود في الخاتمة ليبين راحة صاحب المنصب والموكب، وموقف الشعب السلبي، وعلى أنغامه السريالية الحزينة يرفع صوته بقوله:

دا الكرسي مريح والوزير سريح
والبطانة حواليا .. شغلالى مديح
معدلات تنمية .. واهى ارقام للتسلية
واهو شعب عايش .. عايش مطاطى الريح
من غلبه عايش .. عايش مطاطى الريح
من قهره عايش .. عايش مطاطى الريح

وكتب المناوهلي مؤخرا على حسابه في منصة "إكس": "مفيش أي سبب يمنع الحكام العرب من إغاثة اخواتنا في فلسطين إلا التواطؤ".

وفي تغريدة أخرى قال: "مسؤولية وواجب ومصلحة مصر في الحرب الدايرة أكبر من أي دولة عربية تانية.. مصر هي الأكبر والأقوى والأقرب من أي دولة عربية".  

وأضاف: "على النظام الحاكم أن يتصرف من المنطلق ده، وعيب قوي يبقى دورنا سلبي كده، وكاننا أقزام، لا عندنا أخلاق ولا عارفين مصلحتنا" وفق قوله.








التعليقات (0)

خبر عاجل