سياسة دولية

سالموند: على حكومة بريطانيا طرد المسؤول بسفارة إسرائيل

المتحدث باسم الحزب القومي الاسكتلندي للشؤون الخارجية عضو البرلمان البريطاني أليكس سالموند- أرشيفية
المتحدث باسم الحزب القومي الاسكتلندي للشؤون الخارجية عضو البرلمان البريطاني أليكس سالموند- أرشيفية
قال المتحدث باسم الحزب القومي الاسكتلندي للشؤون الخارجية عضو البرلمان البريطاني أليكس سالموند، الأحد، إنه يتوجب على الحكومة البريطانية المبادرة فورا بطرد مسؤول السفارة الإسرائيلية شاي ماسوت من البلاد بعد أن صور وهو يناقش كيف "يطيح" بواحد من كبار الوزراء في الحكومة البريطانية. 

وكان شاي ماسوت قد صُور وهو يتحدث إلى المديرة السابقة لأعمال نائب البرلمان عن حزب المحافظين روبرت هالفون في مطعم في حي كينسنغتون بلندن في شهر تشرين الثاني/أكتوبر. 

ويمكن مشاهدة ماسوت في مقطع الفيديو وهو يقول إن نائب وزير الخارجية السير ألان دانكن يسبب "الكثير من المشاكل" ويصف وزير الخارجية بوريس جونسون بأنه "أحمق".

وبعد أن تقدم سفير إسرائيل إلى بريطانيا مارك ريغيف باعتذار قالت الحكومة البريطانية إن الموضوع يعتبر منته، إلا أن أليكس سالموند وصف ذلك بأنه "غير مقبول على الإطلاق". 

وقال أليكس سالموند: "من غير المقبول على الإطلاق أن تعلن الحكومة البريطانية أن الأمر منته، بل ينبغي أن يطرد شاي موسات وأن يغادر على الفور قبل انتهاء فترة عمله في السفارة الإسرائيلية.

وأضاف: "يتوجب على بوريس جونسون سحب أوراق اعتماد السيد ماسوت كدبلوماسي وأن يأمر بإخراجه من البلاد، فهذا على وجه التأكيد ما كان سيحصل لو كانت الظروف معكوسة". 

وأتابع سالموند: "ربما لو فعل جونسون ذلك لاعتبر في نظر ممثلي الحكومة الإسرائيلية أقل حماقة مما يظنون.""ما أتوقعه من الحكومة البريطانية هو أن تأمر بإجراء تحقيق كامل في هذا الموضوع حتى نكون على ثقة من أن مسؤولينا المنتخبين يتمتعون بالحرية التامة للقيام بمهام وظائفهم على أحسن وجه ممكن دون الخوف من أن تتعرض سمعتهم للتشويه من قبل مسؤولي السفارة الذين لا يتفقون معهم في الرأي أو في الموقف".

وكانت وزيرة ظل حزب العمال البريطاني دعت الحكومة إلى سحب موظف السفارة والبدء بتحقيق، بالقول: "ينبغي سحب موظف السفارة المتورط ويتوجب على الحكومة البدء مباشرة في إجراء تحقيق في مدى ما يجري من تدخل غير سليم ومطالبة الحكومة الإسرائيلية بوضع حد له".
التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 09-01-2017 07:25 ص
السفارة الإسرائيلية والحكومة البريطانية بيت واحد أما عندما ينتقد مسئول عربي تصرفات الحكومة البريطانية وليس التأمر عليها تقوم الدنيا ولا تقعد .