سياسة عربية

السبسي: القضية الفلسطينية على رأس القمة العربية المقبلة

أكد أن تونس تدافع عن الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية (موقع الرئاسة التونسية)

أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أنّ القضية الفلسطينية ستكون في صدارة اهتمام القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها تونس في أواخر شهر آذار (مارس) المقبل، وأنّ تونس لن تدّخر أيّ جهد من أجل إبلاغ الحق الفلسطيني والدفاع عنه في العالم لا سيما في أفق ترشح تونس للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي.

وشدد السبسي خلال استقباله اليوم الجمعة في قصر قرطاج بتونس العاصمة، نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية ورئيس دائرة شؤون المغتربين، الذي يؤدّي زيارة إلى تونس لنقل رسالة شفوية إلى الرئيس التونسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد على "وقوف تونس الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعها عن قضيته العادلة والتزامها بنصرتها والدفاع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مجدّدا استعداد بلادنا للتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين ودعم مطالبهم المشروعة لبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، على حد تعبيره.

 

إقرأ أيضا: تونس.. جدل يناقش تأجيل أو الاعتذار عن استضافة القمة العربية

من جانبه، أعرب نبيل شعث عن شكره وتقديره لتونس على مواقفها الثابتة والمناصرة للقضية الفلسطينية ووقوفها المتواصل إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام، مذكّرا، في هذا السياق، باحتضان تونس للقيادة الفلسطينية ولرموز النضال الوطني الفلسطيني وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأطلع مستشار الرئيس الفلسطيني الرئيس السبسي على تطورات الأوضاع في فلسطين ولا سيما المساعي المبذولة لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، مؤكدا استمرار نضال الشعب الفلسطيني إلى حين الحصول على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل.

وأعرب مستشار الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن تساهم القمة العربية المقبلة في تونس في إعطاء دفع جديد للقضية الفلسطينية وإعادتها إلى صدارة الاهتمام العربي باعتبارها قضية العرب المركزية.

وتأتي زيارة شعث إلى تونس بينما كانت بعض المصادر التونسية قد كشفت عن وجود توجه للتفكير في تأجيل موعد القمة العربية المقبلة، بسبب الخلافات العربية المستفحلة، ورغبة من تونس بالنأي عن نفسها عن سياسة المحاور التي تقسم العالم النظام العربي الرسمي.

 

إقرأ أيضا: هل يحضر بشار الأسد القمة العربية المقبلة في تونس؟