سياسة عربية

ابن كيران: حفتر خيّر الشعب الليبي بين حكمهم أو أن يقتلهم

ابن كيران قال إن المشروعية الدولية مع الحكومة الشرعية ـ أرشيفية

وصف رئيس الحكومة المغربية السابق، وأمين عام حزب العدالة والتنمية السابق، عبد الإله بن كيران، الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، بأنه كان عسكريا، وقال أحكم ليبيا أو أقتل شعبها.


جاء ذلك في كلمة وجهها لوفد من أعضاء حزب العدالة والتنمية، ونشرتها الصفحة الرسمية لعبد الإله بن كيران على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأربعاء 12 حزيران/يونيو الجاري.


وقال ابن كيران، إن "المشروعية الدولية مع الناس الذين يسيرون ليبيا، مع الحكومة الشرعية (حكومة الوفاق)، لكن أتاهم شخص من الأسفل، وقال لقد كنت عسكريا يوما، وقال اُعطوني ليبيا أو أقتلكم".

 

ورفض المغرب دعم خطوات حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية، وتعتبر الرباط أن حفتر أحد أكبر العوائق أمام تطبيق اتفاق الصخيرات الذي وضع حدا للصراع بين الأطراف الليبية عقب انتصار الثورة، والانتهاء من حقبة القذافي.


وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلنت قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، هجوما مسلحا على طرابلس عاصمة ليبيا، وأعلنت أنها تحركت إلى المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الجماعات الإرهابية الموجودة في أخر أوكارها بالمنطقة الغربية". 


وزاد: "هناك بعض البلاد التي تعاني بعض المشاكل تطرح سؤال من نحن؟ ماهو أساس البناء الذي نجتمع حوله؟".


وأضاف محذرا المغاربة: "إياكم، إن شعار (الله ـ الوطن ـ الملك) لم يكن شعار المغاربة بل كان شعار الجيش، وتبناه المغاربة، هل تفهمون، الشعب تبناه كشعار للوطن".


وزاد: "لا أريد أن أحدثكم عن بلاد أخرى لا تعرف هويتها، ولا تعرف كيف تخرج من مشاكلها، تشبثوا بدينكم، ووطنكم، وملككم، فمعه يسير الإصلاح بالتدريج، فنحن لا نريد له إلا الخير، وهو لا يمكن أن يريد لنا إلا الخير، يمكن أن يكون هناك خلاف".


وجدد ابن كيران دعواته "للشعب المغربي بضرورة الحفاظ على الإسلام، والوطن، والملكية، فهذه هي الركائز التي قام عليها المغرب، وكل مساس بأحدها يهدم الوطن فوق الجميع".


وشدد على أن "الإسلام الذي ارتضاه المغاربة من مقتضياته السمع والطاعة في المعروف".