سياسة دولية

أنباء عن إرسال بريطانيا 100 من مشاة بحريتها للخليج

مشاة من البحرية البريطانية على ظهر إحدى الفرقاطات- جيتي

من المقرر أن تعقد الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا لبحث الوضع في منطقة الخليج، عقب الهجوم المفترض على ناقلتي نفط بحر عمان، الخميس الماضي وسط حديث عن إرسال قرابة 100 عنصر، من مشاة البحرية البريطانية إلى البحرين.

وكشف وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، الأحد، عن تقييم استخباراتي يتحدث عن ضلوع إيران في الهجوم. ويجتمع مسؤولون عسكريون وأمنيون اليوم في لجنة "كوبرا" الخاصة للطوارئ الوطنية والدولية، بهدف بحث دور بريطانيا وردها على ما حدث.

وفي غضون ذلك تنوي بريطانيا وفق تأكيدات صحيفة "التايمز"، إرسال قوات من مشاة البحرية الملكية إلى الخليج لحماية سفنها الحربية والتجارية بالمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن 100 من مشاة البحرية من الوحدة "42 كوماندوز"، المتمركزة قرب بليموث الساحلية سيشكلون قوة تدخل سريع تحت مسمى "مجموعة المهام الخاصة 19"، حيث ستقوم السفن التابعة لها بدوريات في المنطقة من القاعدة البحرية البريطانية الجديدة في البحرين.

 

إقرأ أيضا: سفير بريطانيا يوضح حقيقة استدعائه إلى الخارجية الإيرانية

وتوقعت أن مشاة البحرية الملكية سيتوجهون إلى البحرين في غضون أسابيع، وسيعملون من سفينة "كارديغان باي" المساعدة التابعة للأسطول الملكي، ويستخدمون الزوارق السريعة والمروحيات لحماية السفن البحرية الحربية والتجارية البريطانية.

وأشارت "التايمز" إلى أن خطط نشر القوات تأتي في الوقت الذي يشارك فيه مسؤولون من الجيش والاستخبارات البريطانية في تحقيق دولي في أحداث الأسبوع الماضي، التي شملت استهداف ناقلات نفط بالقرب من مضيق هرمز، ألقت الولايات المتحدة وبريطانيا باللائمة فيها على "الحرس الثوري" الإيراني، فيما نفت طهران ذلك.

بدوره، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع، توبياس إلوود، إن التوترات السياسية في منطقة الخليج مع إيران أصبحت تشكل مصدر قلق لبلاده.

وتعرضت ناقلتا نفط، الخميس الماضي، لهجومين في مياه خليج عمان، وتم إنقاذ طاقميهما المكون من 44 شخصا، وحملت واشنطن، يوم الجمعة، طهران مسؤولية الهجمات، وأيدتها في ذلك لندن، في حين نفت إيران مرارا أي علاقة لها بالحادث.