سياسة عربية

النظام يسيطر على قرى بريف إدلب والمعارضة تتصدى (شاهد)

أكدت المعارضة السورية أنها تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور رويحة- جيتي

أعلن النظام السوري الثلاثاء، تحقيق تقدم جديد في مناطق بريف إدلب الجنوبي، والسيطرة على قرى جنوب غرب مدينة معرة النعمان.

 

وقتل ثلاثة معلمين وطالبة وأصيب آخرين جراء قصف من قوات النظام على خمس مدارس، في مدينة إدلب، فيما قتل عشرون آخرون في كفرنبل بقصف للنظام السوري.

 

دير سنبل وجوباس

 

وسيطرت قوات النظام السوري على بلدة دير سنبل جنوب إدلب عقب انسحاب فصائل المعارضة منها، واستعادت كذلك السيطرة على بلدة جوباس في المنطقة ذاتها، عقب سيطرة الفصائل عليها قبل ساعات.

وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أن قوات الأسد واصلت عملياتها على محاور بريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على قريتي معرتماتر ومعرتصين، لافتة إلى أن النظام ما زال يلاحق عناصر المعارضة، باتجاه مدينة كفرنبل، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.


وأشارت الوكالة إلى أن قوات النظام سيطرت الاثنين على 8 قرى بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك مع فصائل المعارضة السورية.

 

كفرنبل وبنش

 

وسيطرت كذلك قوات النظام السوري الثلاثاء على بلدة كفرنبل جنوب محافظة إدلب حيث قتل عشرون مدنيا في قصف للنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد إن تسعة أطفال هم بين قتلى الضربات الجوية والقصف المدفعي الذي استهدف مدينة إدلب وبلدتي بنش ومعرة مصرين.


وفي المقابل، أعلنت المعارضة السورية أنها استهدفت عناصر من قوات الأسد، التي حاولت التقدم على محور رويحة بريف إدلب الجنوبي، بإطلاق قذائف المدفعية الثقيلة وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.

 

اقرأ أيضا: المعارضة تعلن إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" بإدلب (شاهد)


وأكدت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان وصل "عربي21"، أنها تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور رويحة، مشيرة إلى أنها أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة له.


وكانت المعارضة السورية أعلنت مساء الاثنين، إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" الواقعة في المناطق الشرقية لمحافظة إدلب، ونشرت الجبهة الوطنية للتحرير فيديو يوثق تمهيدها لمواقع قوات الأسد في بلدة النيرب، قبيل السيطرة عليها.


وأكد الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود في تصريح وصل "عربي21"، استعادة "السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية، بعد حر المليشيات الروسية منها"، مشيرا إلى أنها "بوابة مدينة سراقب شرقي إدلب".