سياسة عربية

كندا: مصاب بكورونا قادم من مصر.. و"الصحة العالمية" تعلق

سبق أن أعلنت فرنسا عن سائحين قدما من مصر، ثبتت إصابتهم بـ"كورونا"- جيتي

سجلت السلطات الكندية إصابة بفيروس "كورونا" لشخص قادم من مصر، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية علمها بالتقارير الصادرة عن مصابين بفرنسا وكندا ثبت إصابتهم بالمرض بعد عودتهم من مصر.

 

وبحسب موقع "global news"، فإن سلطات مقاطعة أونتاريو (ثاني أكبر مقاطعة بكندا) أعلنت، الجمعة، عن إصابة رجل في الثمانينات من عمره بفيروس "كورونا".

ووفقا لبيان صادر عن مسؤولي الصحة في أونتاريو "وصل الرجل إلى تورونتو (عاصمة مقاطعة أونتاريو) في 20 شباط/ فبراير الماضي".

وعندما أبلغ الرجل عن إصابته، لمستشفى بالمقاطعة، الخميس الماضي، ذكر أنه "سافر من قبل إلى مصر".

ويأتي إعلان كندا عن حالة مصابة بالفيروس قادمة من مصر، وسط نفي السلطات المصرية تسجيل إصابات لديها.

وسبق أن أعلنت فرنسا عن سائحين قدما من مصر، ثبتت إصابتهم بـ"كورونا".

 

اقرأ أيضا: قطر والكويت تحظران دخول المصريين بسبب كورونا

 

من جابنها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها على "علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي والذين ثبت مؤخرا إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر".

 

الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق. وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار، بحسب بيان منظمة الصحة العالمية نشرته عبر صحفتها بـ"فيسبوك"، السبت.

 

وأضافت المنظمة "قامت الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة، واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين".


وتابعت: "تقوم مصر بتنفيذ فحص دخول المسافرين القادمين من هذه الدول فقط بناء على تقييم ذاتى قامت به وزارة الصحة والسكان، حيث خلص التقييم أن فحص جميع المسافرين من جميع البلدان يستهلك الموارد".


وفى سياق الحالات المكتشفة حديثا، "تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول".

 

وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه تم "الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات COVID-19 داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين".


وقالت: "تُجري مصر حاليا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة. حيث بدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر".