سياسة تركية

لائحة اتهام تركية لـ20 سعوديا بقتل خاشقجي.. وخطيبته ترحب

أبرز المتهمين "سعود القحطاني"، مستشار ابن سلمان، و"أحمد عسيري"، النائب السابق لرئيس المخابرات العامة السعودية- جيتي

أصدرت النيابة العامة في إسطنبول، الأربعاء، لائحة اتهام بحق 20 شخصا للاشتباه بضلوعهم في جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتطالب لائحة الاتهام بـ"السجن المؤبد المشدد" بحق المتهمين، اثنان منهم بتهمة "التحريض على القتل المتعمد مع التصميم والتعذيب بشكل وحشي"، هما اللواء "أحمد عسيري"، النائب السابق لرئيس المخابرات العامة السعودية، و"سعود القحطاني"، مستشار ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان.

 

وبحسب اللائحة، التي حصلت "عربي21" على نسخة منها، فإن بقية المتهمين هم:

 

- منصور عثمان أبو حسين

 

- ماهر عبد العزيز المطرب

 

- صلاح محمد الطبيقي

 

- مصطفى محمد المدني

 

- سيف سعد القحطاني

 

- ثائر غالب الحربي

 

- بدر لافي العتيبي

 

- تركي مشرف الشهري

 

- فهد شبيب البلوي

 

- وليد عبد الله الشهري

 

- محمد سعد الزهراني

 

- نايف حسن العريفي

 

- عبد العزيز محمد الحساوي

 

- خالد عائض العتيبي

 

- مشعل سعد البستاني

 

- مفلح شايع المصلح

 

- أحمد عبد العزيز المزيني

 

- سعد مؤيد القرني

 

وطالبت نيابة إسطنبول الرياض بتسليم المتهمين جميعا، وأدرجت أسماءهم في النشرة الحمراء لدى الإنتربول.

 

وأوضحت أن التحقيقات شملت رواية المشتكية، خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، وشهادات 54 شخصا، فضلا عن قرائن وبيانات ومعلومات جمعت من مبنى القنصلية والسيارات التابعة لها والمستأجرة، ومنزل القنصل، وتسجيلات اتصالات هاتفية وكاميرات مراقبة، وفيلا بولاية يالوا، وغرفا فندقية، فضلا عن متعلقات المجني عليه الشخصية، وبينها حاسوبه وساعته وهاتفه.

 

اقرأ أيضا: قصيدة للقحطاني بعد تبرئته من قتل خاشقجي.. ذكّر تركيا بالحرب

 

وأعربت خديجة جنكيز، خطيبة الصجفي خاشقجي، عن ترحيبها بلائحة الاتهام من النيابة العامة التركية.

وقالت خديجة جنكيز في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، إنها تؤيد لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة التركية بشأن "الضالعين في مقتل" خطيبها، جمال خاشقجي.

وأشارت جنكيز إلى أن 18 شهرا مضت على مقتل خطيبها دون محاسبة القتلة أو أخذ العدالة مجراها، لافتة إلى أن لائحة الاتهام التركية تشكل خطوة للأمام.

ودعت جنكيز مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة، لنشر التقرير الذي يظهر هوية قاتل خاشقجي، والأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي بعملية القتل.

 

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السعي لعقاب الجناة "دين علينا لعائلة جمال خاشقجي".


وأضاف، في مقالة كتبها لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، آنذاك: "نؤمن بأن العدالة لن تتحقق إلا على يد المحاكمة الوطنية والدولية".


وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي. 


وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة، قبل أن تعلن نهاية العام الماضي، عن إعدام خمسة مدانين بالقضية، وسجن ثلاثة، وتبرئة ثلاثة آخرين، دون أي تفاصيل أو توضيحات.