سياسة عربية

الأردن يدرس فتح المقاهي والنوادي.. ولا قرار بشأن المساجد

هل يفتح الأردن المقاهي قبل المساجد؟ - جيتي

تدرس السلطات في الأردن فتح المقاهي، والنوادي الرياضية، بحسب ما نشرته مواقع محلية لتصريحات وزير الصحة، سعد جابر، الذي لفت إلى أن الحكومة "تدرس فتح الاماكن الرياضية والمقاهي بشروط"، مضيفا: "لن نفتح صالات الأفراح قبل شهرين من الآن، وندرس خيارات فتح المطارات بشروط".


من جهته، قال وزير الأوقاف، محمد الخلايلة، إن قرار إغلاق المساجد لا يزال ساريا، وإن صلاة عيد الفطر ستكون في البيوت، وستبث التكبيرات فقط من المساجد.

 

 

 


وأثارت قضية إغلاق المساجد مع دراسة فتح المقاهي حالة من الجدل في الأردن، مع مطالبات بفتح المساجد، ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي، أسوة بعدد من الدول التي قررت إعادة فتحها.

 

اضافة اعلان كورونا

وما سبب حالة من الجدل هو تصريحات الناطق باسم لجنة الأوبئة في الأردن، نذير عبيدات، بأن اللجنة لم توص لغاية الآن بإعادة فتح المساجد.


وتابع بحسب تصريحات لمواقع محلية بأنه لم تقدم أي جهة معنية في الأردن أي مقترح لعودة الصلاة في المساجد، وإنه لو تقدمت أي جهة فسيتم دراسة المقترح، مع الأخذ بعين الاعتبار ضمانات الصحة العامة.


وما زاد حالة الجدل، هو تصريحات وزير الصحة بأن اللجنة لا تصدر قرارات وإنما توصيات فقط، ولا صلاحيات إلا للجنة الأزمة الحكومية باتخاذ القرارات.


ولفت إلى أن الحكومة طلبت من أعضاء اللجنة عدم التصريح لوسائل الإعلام "لغايات تنظيمية ولكي لا يفهم الناس أن الرأي الشخصي لعضو اللجنة، يمثل توصياتها".


وبعد تصريحات عبيدات، طالب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، وزارة الأوقاف بوضع دراسة ومقترح لفتح المساجد مع تطبيق الإجراءات الصحية، بسبب فيروس كورونا الذي أغلق دور العبادة.


وجاء في طلب الحزب الموجه لوزارة الأوقاف، على لسان الأمين العام، مراد العضايلة: "لعلمنا بغيرتكم على بيوت الله وإقامة شعائر الله عز وجل وحرصكم على أن تكون بيوت الله سبحانه وتعالى وعمارها نموذجا في تطبيق الإجراءات الصحية، ونتمنى عليكم تقديم مقترح لفتح المساجد".


في سياق متصل، ترأس رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز اجتماعا لخلية الأزمة، ناقش عودة عمل موظفي القطاع العام بعد عطلة عيد الفطر ومستجدّات العمل في موقع الحجر الصحّي لسائقي الشاحنات، والمرحلة الثالثة من عودة الأردنيين في الخارج، والمؤشّرات التي يمكن اعتمادها لإعادة فتح القطاعات المغلقة، والتي تعتمد بشكل رئيس على تطوّرات الوضع الوبائي.