سياسة دولية

محكمة أمريكية تنظر في قضية مرفوعة ضد حفتر

هل تتحرك السلطات الأمريكية ضد حفتر؟ - الأناضول


تنظر محكمة أمريكية في قضيتين ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بشأن جرائم ارتكبها بحق عائلتين ليبيتين، واستمعت لأقوال أفرادها.

وأعلن المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع لحكومة الوفاق المعترف بها، أن الصحيفة استمعت لأقوال منى صويد وعبدالله الكرشيني، باعتبارهما متضررين من مليشيات حفتر.

وأشارت الصحيفة إلى أن حفتر ومحاميه تغيبا عن أول جلسة إجرائية ولم يتواصلا مع المحكمة.

وأوضحت أن "محكمة فرجينيا قبلت رفع القضية بسبب امتلاك حفتر عقارات في المدينة اشتراها ما بين عامي 2014 و2017 بقيمة 8 ملايين دولار".

 


وأشارت كذلك إلى أن "صدى هذه القضية وصل للأوساط السياسة في الكونغرس الأمريكي بسبب استجلابه لمرتزقة روسيين وارتكابه عددا من جرائم الحرب في ليبيا".

 

في وقت سابق، الجمعة، أكدت الأمم المتحدة، استعدادها لمساعدة الحكومة الليبية، بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بمدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، فيما أعلن الجيش الليبي اكتشاف مقابر جديدة.

وفي مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال: "أعلنت الحكومة الليبية أنها ستجري تحقيقاً، وأتفهم أنهم قاموا أيضًا بتأمين الموقع، وسندعمهم بأي طريقة، بأي طريقة ممكنة".

وأضاف: "نرحب بقرار وزير العدل محمد عبد الواحد لملوم تشكيل لجنة للنظر في هذه المقابر الجماعية".

ودعا إلى القيام على الفور بالعمل الذي يهدف إلى تأمين المقابر الجماعية، وتحديد الضحايا، وإثبات سبب الوفاة، وإعادة الجثث إلى الأقرباء.

وتابع: «وكما قلت، سنقدم كل دعم ممكن.. لأنها حكومة ذات سيادة ومعترف بها دوليا».