سياسة عربية

اعتقالات تشمل "فلويد فلسطين" ودعوات لحماية الأقصى (شاهد)

خيري حنون هو ناشط ضد حملات الاستيطان الإسرائيلية في طولكرم- جيتي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن حملات اعتقال يومية تطال مواطنين فلسطينيين، في الضفة الغربية، والقدس.

 

وبرز من بين المعتقلين، الناشط والأسير المحرر خيري حنون (61 عاما)، في بلدة عنبتا شرقي طولكرم.

 

وشبه ناشطون حنون، بالأمريكي جورج فلويد، إذ اعتدى جنود الاحتلال عليه قبل أسابيع، وثبّتوا رقبته بأقدامهم، في مشهد مشابه لما حدث في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية.

 

وخيري حنون هو ناشط ضد حملات الاستيطان الإسرائيلية في طولكرم.

 

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة الخليل أدهم أبو عيشة، كما أنها اعتقلت إسلام مسالمة من بلدة دير سامت جنوب غربي الخليل.

فيما شهد مخيم العروب شمالي الخليل مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال تخللها إلقاء زجاجات حارقة على دوريات الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل المخيم واعتلت أسطح المنازل والعمارات السكنية حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف تجاه المواطنين إلى جانب إطلاق قنابل مضيئة في سماء المخيم.


دعوة لحماية الأقصى

 
دعا رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، جميع الفلسطينيين إلى التوجه إلى المسجد الأقصى والرباط فيه وحمايته من اقتحامات المستوطنين.

 

وبحسب الهدمي، فإن "الاحتلال يستغل فترة الأعياد من أجل تكثيف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، بالتزامن مع منع الفلسطينيين من الوصول للمسجد والصلاة فيه بحجة جائحة كورونا".

وأشار إلى أن الاحتلال "يسمح للمستوطنين الذين يبعدون أكثر من 500 متر عن الأقصى بالوصول اليه بينما يمنع المقدسيين منذ ذلك".

ونبه الهدمي إلى أن "الاحتلال استغل جائحة كورونا وقوانين الإبعاد في محاولة منه لتفريغ الأقصى من المرابطين فيه، لكنه فشل في ذلك بجهود الدعوات المستمرة للرباط في المسجد، وقدوم المواطنين للصلاة والرباط فيه من كل المدن الفلسطينية".

 

وتابع: "التطبيع مع الاحتلال زاد من جرأته في ارتكاب الجرائم بحق المقدسيين، وتكثيف اقتحامات المسجد الاقصى، ومحاولة تغيير الواقع المقدسي بعد الاعلان الأمريكي عن القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي والتطبيع العربي مع الاحتلال".