سياسة عربية

اليمن.. إشهار رابطة أسر الضحايا المتضررة من جرائم أبوظبي

تواجه الإمارات والقوات الموالية لها في اليمن اتهامات بارتكاب انتهاكات متكررة- مواقع يمنية

أشهر عدد من الأسر في محافظة شبوة شرقي اليمن، رابطة أسر الضحايا المتضررة من جرائم الإمارات في البلاد، ودعت الجهات المحلية والدولية للتضامن معهم.


وجاء في بيان الإشهار، "انطلاقا من واجبنا ومسؤوليتنا وحقنا كأسر لضحايا القتل والاختطافات والإخفاء في السجون السرية الإماراتية، جاءت هذه الخطوة بعد تشاور وتنسيق بين عدد من أسر ضحايا تلك الجرائم، وهي خطوة وتحرك ضروري لإنصاف الضحايا الذين تعرضوا للأذى الجسدي والنفسي".


وقال البيان؛ إن الرابطة تسعى للبحث عن العدالة إنصافا للضحايا وأسرهم وردعا للقتلة والمجرمين الإرهابين، وحماية للمجتمع من أن تعبث به أيادي الإجرام.


وأكد أسر الضحايا "أن هدف الرابطة هو كشف الحقيقة ومعاقبة المجرمين، وإنصاف الضحايا وأسرهم عن طريق القضاء وحده، داعيين كل من تهمه الحقيقة والعدالة إلى الوقوف إلى جانبنا ومساعدتنا في هذه المهمة والواجب الإنساني والشرعي والأخلاقي الكبير.

 

 


ودعت الرابطة الحكومة والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والإعلاميين والناشطين والمحامين وقادة الرأي وعموم المجتمع، إلى الوقوف مع الضحايا وقضيتهم.


اقرأ أيضا: منظمة: "الانتقالي" قام بانتهاكات في سقطرى اليمنية

وتعد الإمارات الدولة الثانية في التحالف العربي، الذي يقوم بعمليات عسكرية في اليمن منذ آذار/ مارس 2015، وأسست أبو ظبي خلال سنوات الحرب قوات موازية للحكومة اليمنية، تسيطر على عدة محافظات جنوبية باليمن.


وتواجه الإمارات والقوات الموالية لها في اليمن، اتهامات بارتكاب انتهاكات متكررة، بينها قتل مدنيين وجنود حكوميين عن طريق القصف الجوي، وهو ما تنفيه أبو ظبي. 

ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، إذ بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

وأدى النزاع المرير إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.