صحافة إسرائيلية

سفير إسرائيلي يتحدث عن السياسة المتوقعة لإدارة بايدن

"حل الدولتين" هو سياسة الولايات المتحدة المعتمدة لعقود- جيتي

تحدث دبلوماسي إسرائيلي عن السياسة المتوقعة للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، موضحا أن حل الدولتين لشعبين هو سياسة الولايات المتحدة منذ عقود.

وأضاف دان شابيرو السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "الرئيس المنتخب جو بايدن ملتزم بأمن إسرائيل، رغم مخاوفها من مغادرة دونالد ترامب للبيت الأبيض، لكن بايدن يريد المساعدة في توسيع دائرة السلام بين إسرائيل والدول العربية، ومنع إيران من حيازة أسلحة نووية، والمساعدة بدفع عملية بين إسرائيل والفلسطينيين تؤدي في النهاية لحل الدولتين".

وأشار إلى أن بايدن يعلم أن الأمر صعب على الإدارة الجديدة، وسيستغرق بعض الوقت، وربما الوقت ليس مناسبا لإجراء مفاوضات فورية مع الفلسطينيين، لكن الحل بالنسبة له، هو "حل الدولتين".

 

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: خسارة ترامب تعني تهميش واشنطن لنتنياهو

وأوضح أنه "لا يمكنني القول إن هناك أي شيء في سياسة ترامب سيستمر، باستثناء المزيد من عملية التطبيع مع إسرائيل التي سوف تستمر، لكن بالطبع هناك فرق بين سياسته ونهج ترامب، وقد أوضح في الحملة أن هدفه هو حل الدولتين، وهذه ليست مفاجأة، لأن حل الدولتين لشعبين كان سياسة أمريكية لعدة عقود، والعديد من الرؤساء، وكذلك هدف إسرائيل لسنوات عديدة، خلال فترة رئاسة العديد من رؤساء الوزراء".

وحول التوصل إلى اتفاق مع إيران، أكد شابيرو أن "الرئيس الأمريكي المنتخب أعلن خلال حملته الانتخابية أن هدفه التوصل لاتفاق طويل الأمد وواسع النطاق مع إيران، يشمل التقنيات النووية والصواريخ الباليستية وغيرها، اتفاق أكثر صرامة بشأن الرقابة، وأطول من الاتفاق النووي الأول، ويتطلب من الولايات المتحدة ألا تتصرف بمفردها، وأن يكون لها حلفاء في أوروبا، وإجراء مشاورات عميقة للغاية مع إسرائيل".

وقال: "إسرائيل متأثرة بالقضية النووية في إيران، وستأخذ واشنطن في الاعتبار جميع توصياتها ومخاوفها، لأن الهدف الأمريكي والإسرائيلي واحد وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع التصرف بمفردها، مع أنها في إدارة ترامب، تصرفت بمفردها، والنتيجة أن إيران أقرب للأسلحة النووية مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه، ويجب أن يتوقف ذلك".