سياسة دولية

حكومة إثيوبيا تواصل تقدمها لـ"تيغراي" وتسيطر على "آديغرات"

الحكومة الإثيوبية قطعت الاتصالات عن إقليم تيغراي ومنعت دخول الصحفيين- الأناضول

أعلنت الحكومة الإثيوبية، السبت، أن قواتها أحكمت السيطرة على مدينة آديغرات ضمن إطار حملة عسكرية تنفذها في إقليم تيغراي المعارض شمال البلاد.


وذكر مكتب لجنة حالة الطوارئ الحكومية في بيان نشره على حسابه في "تويتر" أن مدينة آديغرات "حررت بالكامل من ميليشيات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، مضيفا أن القوات الحكومية تواصل التقدم نحو مركز الإقليم مدينة ميكيلي الواقعة على بعد نحو 115 كلم.

ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة الإثيوبية مساء أمس عن انتزاع قواتها مدينتي أكسوم وأدوا في الإقليم الواقع عند الحدود مع إريتريا والسودان.

 

ونفى المكتب مزاعم مفادها أن الاجتماعات التي سيعقدها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع مبعوثين لرئيس الاتحاد الأوروبي سيريل رامافوزا ستتناول وساطة بين حكومة أديس أبابا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

 

 

 

 

 

 

 

 

والجمعة نفى الكاتب والناشط الإثيوبي، مصطفى حبشي، في تصريحات لـ"عربي21" أن يكون الجيش الفيدرالي والقوات المتحالفة معه قد تمكنت من تحقيق اختراق كبير في عمق أراضي إقليم تيغراي.

وقال حبشي: "لا أكذب البيانات الحكومية بشأن بعض الاختراقات، لكن تكتيك قوات تيغراي يكمن في استدراج خصومها قبل توجيه ضربات قاسية لها".

وأضاف: "لم تتمكن أديس أبابا من نشر أي مشاهد مباشرة لما عليه الوضع حاليا في المناطق التي قالت إنها سيطرت عليها، كما أنها تمنع وسائل الإعلام من الوقوف على التطورات، فضلا عن خدمات الاتصال والإنترنت".


وأطلقت حكومة إثيوبيا قبل أسبوعين حملة عسكرية في إقليم تيغراي، متهمة "الجبهة الشعبية" المعارضة بمهاجمة مواقع للقوات الفدرالية في المنطقة.


واضطر الآلاف من سكان المنطقة للجوء إلى السودان فرارا من الحرب.

 

اقرأ أيضا: خبير أفريقي لـ"عربي21": حرب "تيغراي" قد تؤدي لتفكك إثيوبيا