سياسة عربية

حمدوك: يجب ترسيم الحدود مع إثيوبيا.. والحوار طريقنا للحل

تطرقت مكالمة حمدوك مع مسؤولة أوروبية إلى مقترح بشأن توسيع أدوار المراقبين بمفاوضات سد النهضة- سونا

قال رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك، الاثنين، إن بلاده لم تتسبب في الأزمة الحدودية مع إثيوبيا، مشددا على أنه ما زال يؤكد أن "الحوار هو الطريق الوحيد لحل الأزمة".


وأضاف حمدوك خلال اتصال هاتفي مع مفوضية الشراكة الدولية بالاتحاد الأوروبي، غوتا أوربلانين، أنه "يجب وضع العلامات والترسيم الكامل لحدود السودان مع الجارة إثيوبيا على الأرض"، موضحا أن "هذه الحدود لم تكن يوما محل نزاع"، على حد قوله.


وتأتي تصريحات حمدوك بعد تحذيرات أطلقها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قال فيها إن "القوات السودانية لن تتراجع عن مواقعها داخل الحدود السودانية مع إثيوبيا"، وسط توترات مع الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: البرهان لإثيوبيا: قواتنا لن تتراجع عن مواقعها على الحدود


وذكر البرهان أن عقيدة القوات المسلحة الدفاع وليس الهجوم والاعتداء، متهما أديس أبابا بنقض العهود والمواثيق التي أبرمتها مع الخرطوم في السابق.


وتطرقت مكالمة حمدوك مع المسؤولة الأوروبية إلى مقترح الخرطوم بشأن توسيع أدوار المراقبين بمفاوضات سد النهضة، والذي يقضي بتحويل الوساطة إلى رباعية، على أن تتكون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بقيادة الاتحاد الأفريقي.


وفي سياق آخر، أشار حمدوك إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر داعما أساسيا للانتقال الديمقراطي والإصلاحات الاقتصادية بالسودان، من خلال تمويل برنامج دعم الأسر "ثمرات"، مبينا أن مساهمته وصلت إلى 336 مليون دولار، بمؤتمر برلين لشركاء السودان العام الماضي.