سياسة عربية

قتلى وجرحى بقصف وحريق نشب بمخيم للنازحين شرق اليمن

مأرب تشهد معارك بين الحوثيين والقوات الحكومية بشكل مستمر- جيتي

قتل طفلان يمنيان، وأصيب 9 آخرون، في قصف صاروخي وحريق نشب في أحد مخيمات النازحين في محافظة مأرب، شمال شرق البلاد، السبت.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن قصفا صاروخيا شنه الحوثيون، استهدف حي الروضة المكتظ بالسكان، شمال مدينة مأرب، عصر السبت.

من جانبها، أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، الفرع المحلي في مدينة مأرب، مساء السبت، في بيان اطلعت "عربي21" على نسخة منه،  أن طفلا توفي، وأصيب أربعة آخرون، بينهم ثلاث نساء؛ جراء نشوب حريق كبير في مخيم الجفينة للنازحين.

 

 

 

 

 

 


وأشارت إلى أن الحريق تسبب في حالات اختناق كبيرة من سكان المخيم الأكبر في اليمن، وتدمير 35 مسكنا، بينها 25 تدمرت بشكل كلي.

 

اقرأ أيضا: جماعة الحوثي تتهم التحالف بشن 25 غارة على مأرب وحجة

وبحسب بيان الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، فإن التماسا كهربائيا تسبب في نشوب الحريق بالمخيم، جراء عملية الربط العشوائية من السكان في هذا المخيم الواقع جنوب مدينة مأرب.

فيما دعت المنظمات الإنسانية والإغاثية لتوفير مأوى ومواد إيوائية لخمس وعشرين أسرة فقدت مساكنها، وباتت بأمس الحاجة لتوفير إيواء طارئ، ووجبات سريعة، وسلال غذائية، وبطانيات وفرش.

والجمعة، قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في الحكومة المعترف بها، إن قوات الحوثي قامت في الأيام الماضية بقصف مخيمات السويداء والميل والخير (شمال غرب مأرب) بالصواريخ والقذائف، أعقبه خطاب تحريضي ضد النازحين من قبل الجماعة.

وأسفر القصف الحوثي، وفقا للبيان الحكومي، عن إصابة عدد من النساء، وتدمير أكثر من 30 خيمة.

 

اقرأ أيضا: الجيش اليمني يعلن صد هجوم حوثي على مأرب (شاهد)

وأكدت الوزارة في بيانها، أن خطابا تحريضيا شاركت فيه قيادات الجماعة، وعلى رأسها الناطق باسمها، محمد عبدالسلام، ضد النازحين في المخيمات، التي تدار بإشراف مباشر من وحدة النازحين والمنظمات الإنسانية، في مقدمتها منظمات الأمم المتحدة.

واعتبرت أن هذا التحريض الذي وصفته بـ"الإرهابي" ضد النازحين بمأرب، محاولة خطيرة تكشف النية المسبقة لتصعيد جرائمها ضدهم، وتؤكد ضلوعها في جرائم القصف السابقة.

وفي 21 آذار/ مارس الماضي، زار المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في اليمن، وليم ديفيد غريسلي، ثلاث مخيمات للنازحين شمال وغرب وجنوب مأرب.

وبحسب المسؤول الأممي، فإن هذه الزيارة إلى محافظة مأرب، ونزول وفد الأمم المتحدة الميداني إلى مخيمات الجفينة والسويداء والروضة، تهدف إلى الاطلاع عن كثب على الوضع الإنساني والمعيشي للنازحين، وتفقد أوضاعهم، وتلامس أهم احتياجاتهم في مجالات الغذاء والإيواء والمياه والصحة والتعليم.