حقوق وحريات

شاب مقدسي يروي تفاصيل قمع الاحتلال بالشيخ جراح (شاهد)

ذكر الشاب المقدسي أن الاحتلال يحاول إخفاء الوجود الفلسطيني في حي الشيخ جراح- الأناضول

روى شاب مقدسي مساء الثلاثاء، تفاصيل قمع واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح، المهدد فيه الفلسطينيون بالتهجير من منازلهم، بمدينة القدس المحتلة.


وقال الشاب محمد عطية، أحد سكان حي الشيخ جراح، إن الاحتلال ينفذ اعتداءات واعتقالات ضد الفلسطينيين كل يوم، مشيرا إلى أنه جرى اعتقال شابين وفتاة الليلة الماضية.


وأضاف عطية أن شرطة الاحتلال اعتدت على أكثر من 10 فلسطينيين، وحاصرت المنازل الفلسطينية بالحي المقدسي، منوها إلى أن الاحتلال منعهم من التوجه إلى منازلهم، وحاول التهجم عليهم، لكن المقدسيين تمكنوا من منعهم.


وذكر الشاب المقدسي أن الاحتلال يحاول إخفاء الوجود الفلسطيني في حي الشيخ جراح.

 

 

وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على الناشطة الفلسطينية، منى الكرد، وقامت باعتقال شقيقها داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.


وأكدت الناشطة منى الكرد، التي برزت خلال قضية حي الشيخ جراح، الاثنين، أن جميع أهالي الحي متمسكون بالبقاء في منازلهم حتى آخر لحظة، رغم قرار محكمة إسرائيلية بإخلائهم.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتدي على ناشطة بالشيخ جراح ويعتقل شقيقها (فيديو)


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان، أن مواجهات اندلعت في الحي رغم الإغلاق الذي فرضه الاحتلال، واعتدى خلالها جنود الاحتلال على النشطاء الفلسطينيين وأهالي الحي وبينهم الفتاة منى الكرد، إلى جانب اعتقال شقيقها محمود وأحد أصحاب المنازل المهددة بالاستيلاء عليها.


وأشارت الوكالة إلى أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق، جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، في محيط منازل المقدسيين المهددة بالاستيلاء عليها، إضافة إلى إصابة فتاة بجروح برأسها إثر الاعتداء عليها بالضرب من قبل جنود الاحتلال.


وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال مداخل حي الشيخ جراح بالحواجز الحديدية، ومنعت المقدسيين من الوصول إليه، للتضامن مع أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء، فيما سهلت دخول المستوطنين إلى الحي، للتواجد في البيوت التي جرى تهديدها.

 

 

وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تجميد الاحتلال لقرار إخلاء المساكن في حي الشيخ جراح بالقدس إلى شهر حزيران/ يونيو المقبل، لكن تبين أنها عارية عن الصحة.

والصحيح هو أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمرا احترازيا مؤقتا بتجميد عملية تسجيل قسيمة أرض في أم هارون بالطرف الغربي من الحي على اسم يهود يدعون ملكيتها.

ومنح حكم المحكمة مهلة للرد على التماس قدمته جمعية أهالي الشيخ جراح مع عدة جمعيات حتى الشهر المقبل.