سياسة عربية

هكذا تفاعل مستخدمو مواقع التواصل مع خطابات أبي عبيدة وعباس

لم ترق خطابات عباس إلى حجم الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية- (وفا)

 تزامنًا مع التصريحات المتوالية للمتحدث باسم كتائب القسام أبي عبيدة، والتصريحات القليلة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقد النشطاء عدة مقارنات بين الخطابين.

 

وتداول النشطاء تصريحات أبي عبيدة منذ بدأت كتائب القسام في الرد على الانتهاكات التي مارسها الاحتلال مع أهالي القدس والاعتداء على المسجد الأقصى.

 

وأكد النشطاء ومستخدمو مواقع التواصل أن ردود أبي عبيدة تتسم بالقوة التي افتقرت إليها خطابات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدين أن خطابات الأخير، مفتقدة للتعاطف وللمؤازرة والوقوف مع أهالي القدس وغزة، خاصة مع قصف الاحتلال لمنازل المدنيين في غزة وارتقاء العديد من الشهداء وفيهم أطفال ونساء.

 

إفشال جديد لاقتحام المستوطنين للأقصى.. ومواجهات بالقدس

ووصف النشطاء خطابات محمود عباس بـ "المتأخرة" والتي لا ترقى إلى مستوى الأحداث، كما استنكر النشطاء استمرار التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، متسائلين: "لماذا أصبح الوطن رخيصًا عند القيادة؟".

 

واعتبر النشطاء أن خطابات محمود عباس ووجوده في الأساس هو أكبر عقبة أمام الشعب الفلسطيني، خاصة مع تداول تصريح نُسب إليه، بعد اجتماعه بالقيادات الأمنية في الضفة، وقوله لها: "لا أريد أن أرى حماس ترفع رأسها في الضفة الغربية، ولا أريد أن أرى الأمور تخرج عن السيطرة".

 

وأكدوا أن عباس لا يهمه سوى الحفاظ على سلطته حتى لو كان الثمن دماء الشعب. فيما أكد النشطاء أن تصريحات أبي عبيدة، دائمًا ما تثلج صدور جميع العرب المناصرين للقضية الفلسطينية، فضلا عن أنها تبث الرعب في قلوب المطبعين وقطعان الاحتلال.