سياسة دولية

رفض ترشح نجاد ولاريجاني للرئاسة في إيران وقبول آخرين

إصلاحيان اثنان فقط قُبلا من ضمن السبعة الذين وافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحهم- وكالة تسنيم

رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني، الثلاثاء، أوراق الترشح التي تقدم بها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، للانتخابات الرئاسية.

 

ورفض المجلس كذلك أوراق ترشح نائب الرئيس إسحاق جهانغيري.

وقال المجلس إنه وافق على سبعة أسماء فقط للتنافس على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات التي تجرى في 18 حزيران/ يونيو المقبل.

 

والسبعة المقبولون هم: "رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ومحافظ المصرف المركزي عبد الناصر همتي، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، والنائب السابق للرئيس محسن مهر علي زاده، والنائب علي رضا زاكاني، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي".

 

ومن بين السبعة يوجد اسمان فقط إصلاحيان، هما همتي وزاده.

 

ويحق لنجاد وبقية من تم رفض ترشيحهم استئناف القرار بحسب الدستور الإيراني.


#عاجل | وكالة "فارس" للأنباء: المرشحون الذين وافق مجلس صيانة الدستور على أهليتهم للانتخابات الرئاسية الإيرانية هم سبعة في مقدمتهم إبراهيم رئيسي

 

وتزيد هذه الخطوة على الأرجح من فرص نجاح رئيسي، الحليف المقرب من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. لكنها قد تضعف آمال رجال الدين الحاكمين في إقبال كبير على التصويت، وسط استياء شعبي متزايد بسبب الوضع الاقتصادي الذي أصابته العقوبات الأمريكية بالشلل، بعد أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015.


واستبعد مجلس صيانة الدستور رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو محافظ معتدل، وإسحاق جهانغيري البراغماتي الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بحسب تقرير التلفزيون الحكومي.


وبدا أن رئيسي نفسه حتى معترض على خطوة الاستبعاد واسع النطاق التي اتخذها مجلس صيانة

الدستور، الذي لم يوافق إلا على سبعة مرشحين من بين ما يقرب من 600 سجلوا أنفسهم.


وكتب رئيسي على "تويتر": "منذ مساء أمس عندما أُبلغت بالنتائج الخاصة بالقبول.. أجريت اتصالات

وأجريت مشاورات لجعل المشهد الانتخابي أكثر ثراء من حيث المنافسة وحجم المشاركة".