سياسة دولية

ترامب يطالب بايدن بالاستقالة بسبب "عار" أفغانستان

هل تسبب بايدن بسقوط كابول في قبضة طالبان؟ - جيتي

طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خليفته جو بايدن بالاستقالة، بعد سقوط العاصمة الأفغانية كابول في قبضة حركة طالبان، وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني.

 

ووصف ترامب ما حدث في أفغانستان بـ"العار"، محملا المسؤولية لبايدن.

 

وقرر بايدن إرسال ألف جندي إضافي إلى كابول لتأمين عمليات إجلاء آلاف المدنيين الأمريكيين والأفغان، على ما أفاد مسؤول في البنتاغون.


وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أنّ ستة آلاف جندي سيصلون إلى العامصة الأفغانية "في الأيام المقبلة"، في وقت انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد ذعر في مطار كابول.


وقال مسؤول آخر في الوزارة؛ إن "مئات عدة" من موظفي السفارة الأمريكية في كابول غادروا أفغانستان.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية؛ إنه تم إنزال العَلَم عن مبنى سفارة الولايات المتحدة في كابول، و"جميع الموظفين باتوا تقريبا" في المطار.

 

في سياق متصل، طمأنت حركة طالبان الأفغانية المجتمع الدولي بشأن البعثات الدبلوماسية، مؤكدة أنها لن تتعرض للدبلوماسيين، وأنها ستكفل لهم الحماية الضرورية.


وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، الأحد؛ إن الحرب انتهت في أفغانستان، وإن نوع الحكم وشكل النظام في أفغانستان سيتضح قريبا.

وقال المتحدث محمد نعيم لقناة الجزيرة: "نطمئن الجميع أننا سنوفر الأمان للمواطنين والبعثات الدبلوماسية. نحن مستعدون للحوار مع جميع الشخصيات الأفغانية، وسنكفل لهم الحماية الضرورية".

ومضى يقول: "لن نسمح لأحد باستخدام أراضينا لاستهداف أي جهة، ولا نرغب في الإضرار بالآخرين. لا نرغب في التدخل في شؤون الآخرين، ولن نسمح بالتدخل في شؤوننا".

ولفت إلى أن الحركة لا تريد أن تعيش في عزلة، وترغب في بناء علاقات مع المجتمع الدولي.

وأضاف المتحدث أن طالبان لديها قنوات اتصال مع دول أجنبية، وترغب في تنمية هذه القنوات.

وأوضح قائلا: "ندعو كل الدول والكيانات إلى الجلوس معنا لتسوية أي مشكلات".

وقال نعيم؛ إن الحركة تحترم حقوق المرأة والأقليات وحرية التعبير في ضوء الشريعة الإسلامية.