سياسة دولية

اتفاق سعودي يوناني على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بينهما

اتفق الجانبان على العمل لرفع مستوى وجاهزية ومهارة قواتهما العسكرية من خلال التدريبات- واس

أعلنت السعودية واليونان، تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، في ختام زيارة أجراها رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، للمملكة التقى فيها ولي العهد محمد بن سلمان.


وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن مباحثات رسمية عقدت بين ابن سلمان وميتسوتاكيس، استعرضا خلالها أوجه التعاون المشترك، والسبل الكفيلة بدعمه وتطويره في كافة المجالات.

 

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة بشأنها.

 

واتفق الجانبان على بحث إمكانية إنشاء صندوق استثماري مشترك. كما رحب الجانب السعودي بدخول القطاع الخاص اليوناني بشراكة مباشرة مع القطاع الخاص السعودي في مجالات محطات تحلية المياه، ومياه الشرب، وخطوط نقل المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والسدود في المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع المستقبلية، وتنظيم أنشطة تجارية في المجال الزراعي لمناقشة إمكانيات الاستثمار في الصناعات الزراعية والغذائية والسمكية والحيوانية.

 

اقرأ أيضا: اليونان تقول إنها زودت السعودية ببطاريات دفاع جوي موجهة
 

وأكد الجانبان على ضرورة الاستفادة فيما بينهما في قطاع الطاقة المتجددة، والصناعات العسكرية والدوائية، والخدمات اللوجستية.

 

 

 

 

وفي مجال التعاون الدفاعي والأمني، اتفق الجانبان على العمل لرفع مستوى وجاهزية ومهارة قواتهما العسكرية من خلال التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة، والقيام بالتنسيق والتعاون وتبادل الخبرات العسكرية لتحقيق أمن البلدين واستقرار المنطقة، والعمل على توطين التقنية والصناعات العسكرية والمساندة.

 

واتفقا على رفع وتيرة التعاون في المجال السياحي بين البلدين، وإطلاق مبادرات لتنمية الحركة السياحية بينهما.

 

وبحسب البيان، أكدا على "التزامهما بالقانون الدولي على أساس المبادئ الرئيسية لحرمة الحدود، وسلامة أراضي الدول ذات السيادة، بما في ذلك الحقوق السيادية على مناطقها البحرية، وفقاً للقانون الدولي، لا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وكذلك التزام جميع الدول بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها وفقاً لميثاق الأمم المتحدة. وقد ثمّن الجانب اليوناني الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

 

ويأتي الاتفاق بين البلدين في الوقت الذي تشهد فيه منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط توترا حادا بين أثينا وأنقرة، وفي ظل الفتور في العلاقات بين السعودية وتركيا.