سياسة عربية

إدانات عربية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال الكاظمي

هاجمت ثلاث مسيرات منزل الكاظمي تم إسقاط اثنتين منها- جيتي

أدانت دول عربية وغربية، محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، فجر الأحد، بطائرات مسيرة هاجمت مقر إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.

 

وأدان مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.


وذكر المجلس في بيان أنه "يدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي"، مؤكداً أن "أمن العراق من أمن دول المجلس".


وقالت الجامعة العربية في بيان لها، إن محاولة اغتيال الكاظمي استهداف لهيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها.


وعلى صعيد الدول العربية، فقد أعربت الكويت والإمارات وقطر، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال التي استهدفت الكاظمي.


وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن "دولة الإمارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".


فيما أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة اغتيال الكاظمي، معتبرة هذه المحاولة "عملاً إرهابياً يستهدف الدولة العراقية الشقيقة".


وشددت على "ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة".

 

اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الكاظمي (صور)

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة للعمل "الإرهابي" الذي استهدف رئيس الوزراء.


وذكر بيان للخارجية تلتقه وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المملكة العربية السعودية، أدانت بشدة العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".


وأضاف، أن "المملكة، تؤكد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".


وأدان الأردن محاولة الاغتيال على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي، الذي كتب في صفحته على "تويتر": "ندين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق الشقيق د. مصطفى الكاظمي ونستنكرها جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره".


وتابع الصفدي: "نؤكد وقوف المملكة المطلق مع العراق الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وقيادته. حفظ الله العراق وأهله".


وأدان رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، محاولة الاغتيال.


وقال السيسي في بيان له تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر اليوم"، مدينا "هذه المحاولة الغاشمة".


ودعا السيسي وفقاً للبيان "الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من اجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي".


وأدان الرئيس اللبناني ميشال عون، محاولة الاغتيال، وقال في بيان إن "هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق".

 

اقرأ أيضا: الصدر: على الجيش والأمن أخذ زمام الأمور حتى يتعافى العراق

وأجرى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اتصالا هاتفيا بالكاظمي للاطمئنان عليه.


وذكر بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية أن "رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أجرى اليوم اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".


وأضاف أن "ميقاتي اطمأن على سلامة الكاظمي بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها"، مشيرا إلى أنه "أعرب عن أمله للعراق الشقيق بدوام الأمن والاستقرار".


إدانات دولية


من جانب آخر، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن محاولة اغتيال الكاظمي هي فتنة جديدة وراءها "مراكز الفكر الأجنبية".

وكتب شمخاني، في تغريدة على "تويتر"، الأحد: "إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم".

من جانبها، أدانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال معتبرة هذا الهجوم "عملاً إرهابياً واضحاً".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأضاف: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية، ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".

وأدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها محاولة الاغتيال، ووصفته بـ"الهجوم الإرهابي".

 

وقالت في بيان: "نأمل أن يتم التعرف على مرتكبي هذا الهجوم الجبان الذي يهدف بوضوح إلى الإضرار بسيادة العراق واستقراره في أسرع وقت ممكن وتقديمهم إلى العدالة".


وأكد أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودولته وحربها ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره.

 

كما أدانت بريطانيا محاولة الاغتيال، وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس إن بلادها تدين الهجوم على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتساند دعوته إلى الهدوء وضبط النفس.


وقالت تراس في بيان نُشر على "تويتر": "ندين الهجوم على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي... نقف إلى جانب الحكومة العراقية وقوات الأمن والشعب العراقي في رفضهم للعنف السياسي وندعم بقوة دعوة رئيس الوزراء الى الهدوء وضبط النفس".

 

وفي باريس، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولة "اغتيال" الكاظمي، في اتصال هاتفي مع الأخير، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي للكاظمي.

 

كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي) "بأشد العبارات" محاولة اغتيال الكاظمي، مضيفة في بيان: "يجب ألَّا يسمح للإرهاب والعنف والأعمال غير الشرعية بتقويض استقرار العراق وعرقلة عمليته الديمقراطية".

 

كذلك أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، محاولة الاغتيال، وقال في تغريدة له على موقع تويتر، إن "أي عنف غير مقبول ويجب ألا يُسمح له بتقويض العملية الديمقراطية، الهدوء وضبط النفس والحوار أمور أساسية في فترة ما بعد الانتخابات".

 

 

 

كما قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، في تغريدة له على موقع تويتر، إن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة محاوله اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".


وأكد المتحدث على "ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم"، ودعا "كل الأطراف العراقية للانخراط في الحوار لمعالجة التحديات التي يواجهها العراق"، مضيفا: "سنواصل دعمنا للشعب العراقي في مسارهم نحو الديمقراطية من اجل الاستقرار و السلام و الازدهار".

 

 

 

 

فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) في بيان "محاولة الاغتيال الدنيئة"، وقال أمينها العام يوسف العثيمين، إن "هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره"، داعيا كافة الفاعلين السياسيين العراقيين إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب.