سياسة عربية

البرهان يترأس مجلس السيادة الانتقالي الجديد.. وردود رافضة

أرجأ البرهان تعيين ممثل الشرق لمزيد من المشاورات- جيتي

أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الخميس، مرسوما يقضي بتشكيل مجلس سيادي انتقالي جديد برئاسته، على أن يكون محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائبا له.


وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن البرهان أرجأ تعيين ممثل الشرق لمزيد من المشاورات، مشيرة إلى أن المجلس يتكون من البرهان رئيسا وحميدتي نائبا، إلى جانب شمس الدين كباشي إبراهيم عضوا، وعبد الرحمن حسن العطا عضوا، وإبراهيم جابر إبراهيم عضوا، ومالك عقار إير عضوا، والطائر أبو بكر حجر عضوا، وإدريس يحيى عضوا، ورجاء نيكولا عبد المسيح عضوا، ويوسف جاد كريم محمد علي يوسف عضوا.


ويضم المجلس أيضا، أبو القاسم محمد محمد أحمد عضوا، وعبد الباقي عبد القادر الزبير عبد القادر عضوا، وسلمى عبد الجبار المبارك موسى عضوا.

 

اقرأ أيضا: اجتماع أممي طارئ حول السودان واستمرار الحشد للمظاهرات

 

إلى ذلك أصدر البرهان، قرارا بفك تجميد مواد بالوثيقة الدستورية، ما عدا عبارة "الحرية والتغيير".

جاء ذلك في بيان صادر عن الإعلام العسكري، للجيش السوداني.

وقال البيان: "أصدر الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام اليوم الخميس، قرارا بفك تجميد المواد (11) البندين (1) و(2) و(12) و(15) و(16) بجميع بنودها عدا عبارة (الحرية والتغيير) في كل البنود".

وأكد القرار على "حفظ الاستحقاقات والالتزامات الناشئة بموجب اتفاقية جوبا لسلام السودان في 3 تشرين أول/ أكتوبر 2020 على أن يسري القرار اعتبارا من تاريخ التوقيع عليه".

 

ٌإقرأ أيضا: ما هي البنود التي عطلها البرهان من "الوثيقة الدستورية"؟

وفي أول رد فعل أممي، على خطوة البرهان، أعرب فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان عن قلقه بشأن تعيين مجلس سيادة جديد.

وقال بيرتس: إن تشكيل البرهان لمجلس سيادة جديد، يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري.

 

وتزامنا مع المرسوم الجديد، شهدت العاصمة الخرطوم، الخميس، وقفات احتجاجية، رفضا للانقلاب العسكري، ودعما للتحول المدني الديمقراطي في السودان، وتمهيدا للمشاركة في مظاهرة 13 نوفمبر.


والثلاثاء، دعا "تجمع المهنيين السودانيين" (قائد الحراك الاحتجاجي) في بيان، إلى خروج مظاهرات حاشدة السبت المقبل 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، "للمطالبة بالحكم المدني ورفضا لإجراءات الجيش".


وفي هذا السياق، علق متحدث باسم تجمع المهنيين بالسودان على مرسوم البرهان الجديد، مشددا في تصريحات صحفية، على أن هذه الإجراءات غير دستورية وسيتواصل التصعيد، للوقوف سدا منيعا أمام الإجراءات الانقلابية.

 

وعبّر ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لقرارات البرهان، مؤكدين أنها ستزيد المشهد السوداني تعقيدا..