حقوق وحريات

لاجئة صومالية تسترد ابنها بعد معركة قضائية مع النرويج

لجأت ماريا عبدي إبراهيم إلى النرويج مع طفلها المولود في كينيا عام 2009- CC0

قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في فرنسا، بأحقية اللاجئة الصومالية المسلمة، ماريا عبدي إبراهيم، في استرداد طفلها بعد تسليمه لأسرة مسيحية في النرويج بهدف التبني.


وأعلنت المحكمة أنه بعد النظر في الاعتراض الذي تقدمت به الأم، فإن تسليم الطفل لأسرة حاضنة مسيحية ينتهك مادة الاتفاقية الأوروبية لـ"حقوق الإنسان التي تنظم حق احترام الحياة الشخصية والأسرية".


وقضت المحكمة بتغريم النرويج بمبلغ قدره 30 ألف يورو، كتعويض بعد انتهاكها للمادة المذكورة.

 

إقرأ أيضا: مقترح نرويجي يحظر تغطية وجه المرأة في مؤسسات التعليم

ولجأت ماريا عبدي إبراهيم، إلى النرويج مع طفلها المولود في كينيا عام 2009.

 

وقامت السلطات النرويجية بأخذ الطفل من ماريا وتسليمه إلى أسرة مسيحية عام 2010، على الرغم من رفضها مزاعم السلطات بأن طفلها في خطر.

 

وسمح لماريا برؤية طفلها 4 مرات عام 2010، و6 مرات في العام 2011.