سياسة دولية

صواريخ من غزة باتجاه سواحل "تل أبيب".. الاحتلال: سنرد عليها

لم يتم تفعيل صفارات الإنذار أو القبة الحديدية- تويتر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة سقطت قبالة سواحل "تل أبيب.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة، وسقطا قبالة سواحل "غوش دان".

 

وأشار المتحدث إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار أو القبة الحديدية، فيما لم تعلن أي جهة فسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الصواريخ سقط قبالة سواحل بات يام، والآخر قرب شاطئ "بلماخيم"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.


وأوضح مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية الرد على إطلاق هذه الصواريخ، على الرغم من رواية حماس التي تفيد بأن القذائف الصارويخة أطلقت بسبب أحوال الطقس.

 

وفي غضون ذلك، عقد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي عصر السبت، جلسة تقييم مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لبحث سبل الرد على القذائفة الصاروخية التي سقطت قبالة سواحل تل أبيب.


وبحسب موقع "ويللا" العبري، فإن كوخافي عقد جلسة تقييمية مع جميع الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، وقدم سلسلة من مسارات الرد.

 

قرار بالرد

 

ولاحقا، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء السبت، إن الجيش قرر بالفعل تنفيذ هجمات على أهداف في غزة ردا على إطلاق صاروخين من القطاع وسقوطهما في البحر قبالة شواطئ وسط البلاد.


ونقلت القناة عن مصدر أمني لم تسمه إن "الجيش الإسرائيلي قرر مهاجمة أهداف في غزة ردا على حادثة إطلاق الصاروخين".


بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، أن قوات الجيش قررت الرد على إطلاق الصواريخ.

 

ولم يذكر المصدر لقناة "كان" ولا إذاعة الجيش الإسرائيلي توقيتا محددا للضربة المرتقبة ضد غزة.

 

وفي قطاع غزة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ حتى الساعة.

 

ومساء السبت، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه تقرر الرد على إطلاق الصواريخ من غزة، لافتة إلى أن الرقابة سمحت بنشر ذلك.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال يتحقق من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه سواحل تل أبيب.


وقالت القناة 12 العبرية، إن الجيش يفحص تقارير تتحدث عن إطلاق صواريخ من غزة، وسقوطها في بحر يافا، فيما ذكرت "يديعوت أحرنوت" أن المستوطنين في "غوش دان" سمعوا انفجارات في المنطقة.