حول العالم

احتفالات خجولة ومخاوف.. هكذا استقبل العالم 2022 (شاهد)

سيطرت مخاوف كورونا على احتفالات دول العالم- جيتي

للسنة الثانية على التوالي، أرخت جائحة كورونا ظلالها على الاحتفالات بالعام الجديد في العالم العربي، بين إلغاء في مدن عديدة، واحتفالات خجولة في أخرى، أو تجمعات عائلية ضيقة.

وغابت الاحتفالات المركزية برأس السنة الميلادية عن العاصمة اللبنانية بيروت تماشيا مع الإجراءات الوقائية من جائحة كورونا المترافقة مع أزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد.

واقتصر احتفاء اللبنانيين بحلول العام الجديد على المطاعم والمقاهي الخاصة، في ظل إجراءات فرضتها الحكومة لمنع الاكتظاظ والتجمعات في محاولة للحد من تفشي الوباء.

 

 

 


وقبيل وقت قصير من حلول رأس السنة الميلادية، قام محافظ بيروت مروان عبود ترافقه دوريات من فوج حرس المدينة بجولة في شوارع العاصمة للاطلاع عن كثب على الإجراءات الوقائية المتبعة في المطاعم والمقاهي والحانات.

بدوره، أمر وزير الداخلية بسام مولوي، الجمعة، قوات الأمن الداخلي بإقامة الحواجز في المناطق كافة وتسيير الدوريات لحفظ الأمن والنظام، لاسيما أمام دور العبادة وأماكن الاحتفالات.

وشهدت دبي في الإمارات العربية المتحدة 36 عرضا احتفاليا في مختلف أنحاء الإمارة، شملت إطلاق عدد ضخم من الألعاب النارية وعروض أضواء الليزر.

 

 

 


وأبرز مواقع الاحتفالات كانت عند برج خليفة، ومركز إكسبو 2020، وكذلك موقع "برواز دبي" الشهير.

وأحيا موسم الرياض، الأشهر ترفيهيا بالسعودية، مساء الجمعة، ليلة رأس السنة الجديدة 2022، وبثت فضائية "الشرق" السعودية عبر حسابها الموثق بـ"تويتر"، مباشرة مظاهر احتفالات رأس السنة الجديدة 2022.

وغردت قائلة: "مباشر من بوليفارد الرياض.. احتفالات رأس السنة الجديدة 2022"، ونقل البث العد التنازلي لبدء السنة الجديدة، وسط تفاعل من الحضور، وإطلاق ألعاب نارية بكثافة وسط أجواء ترفيهية.

 

 

 


واحتفال رأس السنة الجديدة 2022، يعد الأول بهذه الصورة الرسمية المبهرة من موسم الرياض وسط تفاعلات كبيرة وحضور لافت.

وكانت جزر كيريباتي في المحيط الهادئ أول دولة في العالم تستقبل العام الجديد وذلك في الساعة العاشرة من صباح الجمعة بتوقيت غرينتش.

عالميا، ألغي عرض الألعاب النارية في باريس، وتدفّق آلاف السيّاح والمتفرّجين على الشانزليزيه، لكنّ أعداد هؤلاء هي أقلّ بكثير مما اعتادت عليه في مطلع كل عام هذه الجادة الشهيرة. وانتشر وسط هؤلاء المارة شرطيون لفرض التزام الجميع بوضع الكمامة.

أما في قلب مدريد، فتدفّق حوالي 7000 شخص إلى ميدان "لا بويرتا ديل سول" للمشاركة في التجمّع التقليدي لابتلاع 12 حبة من العنب على وقع دقات الساعة الـ12 التي تزفّ حلول العام الجديد.

وفي نيويورك، تجمع المحتفلون في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في وسط مانهاتن لحضور احتفالات المدينة بحلول العام الجديد بسماتها المميزة وهي العدّ التنازلي وسقوط كرة الكريستال ونثر قصاصات الورق على الميدان.

 

 

 


وإذا كانت العاصمة المكسيكية ألغت العديد من التجمّعات الكبيرة التي تقام فيها عادة بمناسبة رأس السنة، فإنّ ريو دي جانيرو أبقت على احتفالاتها التي كانت في العادة تجمع على شاطئ كوباكابانا الشهير ثلاثة ملايين شخص.

وأبقت سيدني، أكبر مدينة في أستراليا، أيضًا عرضها للمفرقعات التي أضاءت مرفأها الشهير ستة أطنان من الألعاب النارية، لكنّ الحضور كان خجولاً هذا العام إذ اقتصر على بضع عشرات الآلاف في حين كان في العادة يناهز المليون شخص.