سياسة عربية

عودة سفيري السعودية والكويت للبنان بعد 5 شهور على الأزمة

في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي سحبت الرياض سفيرها في بيروت على خلفية تصريحات قرداحي- جيتي

أعلنت السعودية الخميس، عودة سفيرها وليد البخاري إلى بيروت، بعد نحو خمسة شهور على عودته إلى الرياض.

 

وقالت السعودية إنه "استجابةً لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان، وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني من التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فإن المملكة تعلن عودة السفير إلى لبنان".

 

ولفتت إلى أن الالتزامات والتعهدات تضمنت "وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي".

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن "المملكة تؤكد على أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي متمثلةً بمؤسساتها وأجهزتها الوطنية، وأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى شعبها بالاستقرار والأمان في وطنه".

 

فيما قالت وزارة الخارجية الكويتية، إن "رئيس وزراء لبنان التزم بوقف الأنشطة التي تمس دول مجلس التعاون الخليجي".

 

وتابعت أن "عودة السفير تأتي تفاعلا مع التزام رئيس وزراء لبنان بتعزيز التعاون مع دول الخليج".

 

بدوره، علق رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي على عودة سفيري السعودية والكويت، قائلا: "نثمن قرار المملكة العربية السعودية عودة سفيرها إلى لبنان، ونؤكد أن لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد".

 

وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سحبت الرياض سفيرها في بيروت، وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقا الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لقرداحي قبل تعيينه وزيرا بأن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات". 

ومع أزمة دبلوماسية بين بلاده والسعودية، أعلن قرداحي في 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي استقالته من منصبه.

 

وفي آذار/ مارس الماضي، قدمت الكويت مبادرة لإنهاء الخلاف بعد لقاءات رسمية مع لبنان.

 

اقرأ أيضا: الكويت ترحب بخطوات لبنان لتصويب العلاقة مع الخليج