حقوق وحريات

آثار تعذيب على جثمان "هدهود" تكذب رواية النيابة بمصر

النيابة زعمت في بيان أن وفاة هدهود كانت نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب- حسابه على فيسبوك

أظهرت صور جديدة لجثمان الباحث المصري، أيمن هدهود، آثار تعذيب في أنحاء جسده، خلافا لما أعلنته النيابة العامة المصرية عنة أسباب وفاته.


وتظهر الصور التي التقطت في أثناء تشريح الجثمان على ما يبدو، وتعتذر عن نشرها "عربي21" لقساوتها، آثار تعذيب تظهر في جبين هدهود وأنحاء أخرى من جسده، خلافا لبيان النيابة العامة المصرية، التي استبعدت نهائيا وجود شبهة جنائية في وفاة هدهود بمستشفى للصحة النفسية الشهر الماضي.


وقالت النيابة، في بيان، إن وفاة هدهود كانت نتيجة "حالة مرضية مزمنة بالقلب"، فيما شكك شقيقه في ذلك، حيث يعتقد أنه "قُتل".

 

 


وقالت النيابة إن تحقيقاتها "انتهت إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المتهم أيمن هدهود، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه".

 

اقرأ أيضا: وفاة غامضة لباحث مصري تعيد طرح الإخفاء القسري والتصفية

في المقابل، قال حساب "تفنيد" الذي نشر الصور، إن هدهود تعرض للتعذيب قبل وفاته، حيث تظهر الصور التي حصلت عليها تعرض الضحية لكسر في جمجمته وجروح مختلفة قبل وفاته.

ومنذ الخامس من شباط/ فبراير الماضي، اختفى هدهود أو ما بات يعرف بريجيني المصري نسبة إلى الباحث والطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي يُتهم ضباط مصريون بقتله، إلى أن أبلغت السلطات ذويه بوفاته مؤخرا في مستشفى الأمراض النفسية في العباسية.