سياسة عربية

اقتحام جديد لـ"الأقصى".. ومسيرة "استفزازية" بالخليل (شاهد)

عززت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس- جيتي

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك مجددا، من جهة باب المغاربة.

 

وبحماية شديدة من قوات الاحتلال، اقتحم مستوطنون متطرفون باحات الأقصى، مؤدين طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

 

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين، قامت بتشديد التدقيق على المصلين المقدسيين، وأبعدت العشرات منهم رافضة دخولهم إلى المسجد.

 

وشهد المسجد الأقصى الأحد، مواجهات بين المرابطين من جهة، وقوات الاحتلال والمستوطنين من جانب آخر.

 

وعلى إثر ذلك، عززت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة في منطقة باب العامود.

 

حصيلة معتقلين

 

تجاوز عدد المعتقلين الأحد على خلفية اقتحام الأقصى، ومسيرات الأعلام الإسرائيلية، حاجز الخمسين معتقلا.

 

وبحسب المحامي محمد محمود، فإن عدد المعتقلين تراوح ما بين 50 إلى 60 معتقلًا أمس، خلال الأحداث التي جرت في القدس والمسجد الأقصى. 

وأضاف أن من بين المعتقلين 4 فلسطينيات، وعشرة قاصرين، والباقي من الشبان البالغين، مؤكدًا تعرّضهم للإهانة والضرب وتحطيم المعنويات من قبل عناصر الاحتلال خلال اعتقالهم، وأيضًا في مراكز التحقيق الإسرائيلية.

فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان الفلسطينيين خلال عملية اعتقالهم.

وأضافت أن سلطات الاحتلال ترتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب بحق الشبان الفلسطينيين، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، ما يشكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.

 

اقرأ أيضا: خبراء: معركة "علم فلسطين" بالقدس كشفت هشاشة الاحتلال

 مسيرة استفزازية بالخليل


نفذ مستوطنون متطرفون، الاثنين، مسيرة استفزازية في شوارع مدينة الخليل، بعد يوم واحد على مسيرة الأعلام.

 

واقتحم مئات المستوطنين، أحياء في المنطقة الجنوبية، من الخليل انطلاقا من مستوطنة كريات أربع، باتجاه المسجد الإبراهيمي.

 

ووجه المستوطنون الشتائم لسكان المنطقة، فيما اضطر أصحاب المحال التجارية للإغلاق خوفا من اعتداء المستوطنين على متاجرهم.

 

وقال ناشطون إن ذلك حدث بعد أيام من تركيب المصعد الكهربائي، الذي أقيم لخدمة المستوطنين، واعتبرته الأوقاف الإسلامية تغييرا لمعالم المسجد الإبراهيمي.