حقوق وحريات

وقفة احتجاجية في تونس تنديدا بالانتهاكات الأمنية (شاهد)

التحرك الاحتجاجي دعا إليه الائتلاف المدني من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة- عربي21

احتج المئات من نشطاء المجتمع المدني والمواطنين بتونس العاصمة، الجمعة، تنديدا بما اعتبروه "انتهاكات أمنية واعتداءات متكررة ضد المواطنين والصحفيين".


وانطلق التحرك الاحتجاجي الذي دعا إليه "الائتلاف المدني من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة"، من أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين باتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.


ورفع المحتجون شعارات "يسقط جلاد الشعب يسقط قمع البوليس، قتلوا الشعب ومحسن بالكرطوش ما تنسوش ما تنسوش"، وأخرى تندد بحادثة مداهمة وإيقاف الصحفي غسان بن خليفة لمدة خمسة أيام قابلة للتجديد، كما انتقدوا بشدة عملية قتل البائع المتجول، محسن الزياني منذ يومين بالعاصمة برصاص شرطة الجمارك.


كما استنكر الائتلاف المدني حادثة وفاة الشاب كريم السياري في مدينة "تينجة" إثر مطاردة بوليسية.
وحمل الائتلاف المدني رئاسة الجمهورية المسؤولية السياسية عن التجاوزات الخطيرة والمتكررة خاصة في المدة الأخيرة مطالبين بوضع حد لها ومحاسبة المتورطين وعدم تكريس سياسة الإفلات من العقاب.

 


 

وفي تصريح لـ"عربي21"؛ قال الناشط بالمجتمع المدني، أنيس المبروكي إن "السلطة ذهبت إلى أقصى حد في قمع الحريات وبطرق جديدة كالاختطاف دون أية إجراءات قانونية ومثال ذلك ما حصل مع الصحفي غسان بن خليفة".


واعتبر الناشط المبروكي أن "ما يحصل من تجاوزات خطيرة جدا يهدد ما تحقق من حقوق وحريات بفضل الثورة".


هذا ودعا الناشط إلى ضرورة توحد الجميع، لحماية الحقوق، والوقوف ضد قمع السلطة، خاصة وأن كل المؤشرات تنذر بقمع الحريات.

 

اقرأ أيضا: احتجاجات بتونس على قتل الأمن "بائعا متجولا" (شاهد)

وطالب المبروكي رئاسة الجمهورية ووزارة العدل بفتح تحقيقات جدية في كل الانتهاكات ومحاسبة المعتدين.


بدوره، قال الناشط بالمجتمع المدني، رمضان بن عمر في تصريح لـ"عربي21" إن "ما يحصل من انتهاكات وتجاوزات هو حلقة من حلقات قمع الحريات وكل صوت معارض".


وأكد بن عمر: "ما يحصل خطير هناك إفلات من العقاب متكرر ويؤكد أن هناك تغطية سياسية على ذلك".