سياسة عربية

قطر تنفي أي دور لها في الحراك الجامعي المناصر لغزة في الولايات المتحدة

لا يزال الحراك الطلابي في أمريكا يتسع رفضا للحرب على غزة - جيتي
نفت قطر أي دور لها في دعم الحراك الطلابي الأمريكي، المناهض للحرب على غزة، بعد تقارير إعلامية ربطت بين الدوحة والاحتجاجات.

وقال السفير القطري لدى الولايات المتحدة، الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، إنه لا صحة للتقارير التي تزعم وجود صلة بين قطر وانتفاضة طلاب الجامعات.

وتابع آل ثاني: "قطر لا تمارس أي تأثير على الجامعات، ولا صلة لنا على الإطلاق بما يقع في حرمها".



في وقت سابق من الشهر الجاري، علقت قطر على مشروع قانون قدمه نائب أمريكي للكونغرس لإنهاء وضع قطر كحليف رئيسي لأمريكا من خارج حلف شمال الأطلسي.

وكان السيناتور تيد باد قدم مشروع القانون بزعم أن قطر لا تمارس ضغطا كافيا على "حماس" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

من جهتها وصفت السفارة القطرية في واشنطن مشروع القانون بأنه "مخيب للآمال".

وقالت في بيان نشرته في صفحتها على منصة "إكس" إنه "من المخيب جدا للأمل رؤية السيناتور تيد باد يقدم مشروع قرار يهدد فيه تصنيف قطر في 2022 كحليف رئيسي لأمريكا من خارج حلف شمال الأطلسي والسبب لأن ’حماس’ و’إسرائيل’ لم تتوصلا إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن".




وذكرت السفارة السيناتور باد بجهود قطر في إطلاق سراح العديد من الأمريكيين في أفغانستان وإيران، وقالت: "علاقتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تقتصر فقط على الجانب الدفاعي، ومن بين أمور أخرى قامت قطر بهدوء وبصورة ناجحة بالتوسط لإطلاق سراح الأمريكيين في أفغانستان وإيران وفنزويلا، هذا سجل لتعاون ناجح يستند على المصالح المشتركة والالتزام".

وأضافت: "من التهور التقليل من شأن الشراكة التي بنتها بحذر الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها على مدى عقود.".

وتابعت: "منذ العام 2006 توسطت قطر بنجاح في العديد من الصراعات بين ’إسرائيل’ و’حماس’ لاستعادة السلام في المنطقة، وعلاقتنا مع الجانبين مبنية على دور الوساطة هذا.. في الأزمة الحالية دور قطر في الوساطة يتحدث عن نفسه مع إطلاق سراح 100 رهينة للآن، ونحن مصممون على القيام بكل ما هو مستطاع".

واستدرك البيان: "لكن قطر وسيطة فقط -نحن لا نسيطر على ’حماس’ أو ’إسرائيل’- وفي النهاية ’حماس’ و’إسرائيل’ وحدهما مسؤولتان عن الوصول إلى اتفاق.".